أفادت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، بأنه تم تخصيص 111 مليون درهم لتأهيل بدالات جديدة على مستوى شبكتها،سنة 2017 . وأوضحت الشركة، في تقرير حول أنشطتها برسم سنة 2017، أن الأمر يتعلق بنصف البدال الملاليين الذي مكن من تحسين ربط الطريق السيار تطوان – الفنيدق ، مما يتيح الوصول لها من قبل المقيمين والمصطافين بجماعات كابو نيغرو ، ومرتيل ، والملاليين . كما يتعلق الأمر بنصف بدال محطة وسط المحمدية (على الجانب البحري) ، عند الطريق السيار الدارالبيضاء – الرباط ، والذي يتيح ربط الطريق السيار الدارالبيضاء – الرباط ، والولوج المباشر إلى وسط مدينة المحمدية . وأضاف المصدر أن الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب أعطت كذلك انطلاقة أشغال بناء بدال أم عزة، واستكملت أشغال بناء بدال عين داليا (كواريت) وعين تاوجطات ، مشيرا إلى أن الملتقى الطرقي على الجانب البحري لبدال شرق المحمدية ، والبدال الجديد على النقطة الكيلومترية 232 للطريق السيار الرباط – طنجة ، معنيان بأشغال التهيئة هاته . وبخصوص توسعة محطات الأداء ، تم تخصيص غلاف مالي قدره 7ر95 مليون درهم لتوسعة محطات الأداء سنة 2017 . ويتعلق الأمر بمحطات الأداء ببدال سمير على الطريق السيار تطوان – الفنيدق ، ومحطة الأداء على الجانب البري عند بدال شرق المحمدية ، ومحطة الأداء الواقعة على مستوى بدال النقطة الكيلومترية 15 للطريق السيار الدارالبيضاء – برشيد . كما أعطيت انطلاقة الأشغال بمحطات بدال شرق مكناس ، وبدال تيط مليل ، ومواصلة الأشغال على مستوى محطات النسيم ، وبدال بوزنيقة ، فضلا عن استكمال الأشغال بمحطات بدال مطار محمد الخامس ، وبدال الصخيرات ، وبدال حد السوالم . وفي ما يتعلق بالصيانة، تم تخصيص غلاف مالي بقيمة 432 مليون درهم ، السنة الماضية ، للصيانة الدورية للبنية التحتية ، وذلك على مستوى محاور الرباط – طنجة ، والرباط – فاس ، والدارالبيضاء – الجديدة ، والدارالبيضاء – مراكش . وأعلنت الشركة أن عدد بطائق الأداء عن بعد “جواز” التي تم تسويقها بلغ 200 ألف سنة 2017 ، بمعدل ارتفاع قدره 243 في المائة مقارنة مع سنة 2016. وأشارت في تقرير لأنشطتها برسم سنة 2017 الى أن رقم معاملات مبيعات خدمة الأداء عن بعد ارتفع إلى 292 مليون درهم ، مسجلة ارتفاعا بنسبة 157 في المائة مقارنة من سنة 2016. وبحسب التقرير ، تميزت سنة 2017 بتعميم خدمة الأداء عن بعد في جميع محطات شبكة الطرق السيارة اعتبارا من شهر أبريل ، كما تميزت بتخفيض 50 في المائة من سعر اقتناء بطاقة “جواز” ابتداء من شهر يوليوز من 200 درهم إلى 100 درهم. ولتقريب هذه الخدمة لمستعملي الطرق السيارة ، عملت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب على تنويع وسائل التعبئة وضاعفت من نقاط البيع خاصة خلال فصل الصيف ، كما خفضت الحد الأدنى لمبلغ التعبئة إلى 100 درهم كما ذكرت الشركة أن متوسط حركة المرور اليومية على شبكة الطرق السيارة بالمغرب بلغ 22.4 مليون سيارة في الكيلومتر الواحد سنة 2017 أي بارتفاع بلغ 5 في المائة مقارنة مع سنة 2016. وأشارت الى أن حركة المرور بالنسبة للسيارات الخفيفة والثقيلة عرفت نفس التطور (زائد 5 بالمائة) ، والذي يمثل على التوالي 78.2 في المائة و21.8 في المائة من مجموع حركة المرور . وأوضح المصدر ذاته أن هذا الارتفاع في إجمالي حركة المرور ساهم أياضا في تحقيق عائدات بلغت حوالي 2.8 مليار درهم ، بدون احتساب الرسوم متم سنة 2017 ، مضيفا أن هذه الزيادة ترجع إلى ارتفاع عدد السيارات الخفيفة (زائد 7.24 في المائة) والثقيلة (زائد 7.31 في المائة) والتي تمثل على التوالي 78.49 في المائة و21.51 في المائة من إجمالي الإيرادات. وقال التقرير إن توزيع الإيرادات وتطورها حسب طريقة الأداء يبين أن الأداء نقدا يمثل 63.5 في المائة سنة 2017 ، بتراجع بلغ 7.8 في المائة مقارنة بسنة 2016 ، ما يظهر أن “الورش الاستراتيجي للأتمتة والرقمنة الذي وضعته الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب بدأ يعطي ثماره”. وبالنسبة للسلامة الطرقية ، أكدت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب أنه بالموازاة مع سياسة التطوير التي تنهجها ، فتحت مجموعة من الأوراش لتعزيز السلامة ومواصلة برنامج عملها للوقاية من خلال تعزيز المساعدة لمستعملي الطرق ، وعلامات التشوير العمودية والأفقية والتسييج وطرق الضبط ، وتوفير التكنولوجيا من خلال تعزيز شبكة المراقبة بالفيديو ، وتنظيم حملات التوعية بالسلامة على الطرق واستمرارية برنامج وضع الجسور.