قرر الفرع المحلي بني ملال للجامعة الوطنية للبريد والاتصالات المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، تعليق البرنامج النضالي المسطر، وذلك بناء على التقييم الإيجابي للمكتب المحلي لنتائج الاجتماع التفاوضي في نهاية الشهر الماضي مع مدير شبكة المصالح البريدية منطقة الجنوب، ورئيسة قسم الموارد البشرية جهة الدارالبيضاءسطات، والمدير الجهوي لقطب البريد جهة سطات، وبحضور المنسق الجهوي لفروع الجامعة عن جهة سطات. وأفاد بلاغ الفرع المحلي للجامعة الوطنية للبريد والاتصالات، أن الإدارة قد التزمت بخصوص الشق الديمقراطي، بضمان عدم التضييق على العمل النقابي من طرف المسؤولين المباشرين في مواقع الإنتاج وضمان حرمة السبورة النقابية وعدم التضييق على الولوج إليها وضمان التوصل بأذونات التغيب عند كل تفرغ نقابي،و احترام الانتماء النقابي لكل المستخدمين. وأضاف البلاغ نفسه، في ما يخص التعويضات عن التنقل والتكوين، أن الإدارة الجهوية، التزمت بأداء جميع المستحقات المتأخرة في نهاية يناير 2011، وكذلك بأداء التعويضات عن الساعات الإضافية وكذا عن أيام العمل في العطل الدينية والوطنية ابتداء من فاتح دجنبر 2010 لجميع السائقين والمرافقين. وفي ما تعلق بالعنصر البشري، أوضح البلاغ أنه، في انتظار تعيينات جديدة للموزعين بالجهة نظرا للخصاص المهول الذي تعرفه مراكز وخلايا التوزيع ومن أجل تسوية العطل السنوية المتراكمة وكذا ضمان التوزيع في الجولات غير المؤمنة، التزمت الإدارة الجهوية بتقسيم الجولات بين الموزعين مقابل تحفيزات للموزعيين على الشكل التالي: إعادة إصدار قرارات مؤقت تحدد قيمة البنزين الذي يستهلك خلال هاته الفترة. ب اعتبار الجزء الإضافي عن الجولة الرسمية للموزع بمثابة ساعات إضافية يومية يتم التعويض عنها في أجرة الشهر الموالي. والتزمت الإدارة حسب نفس المصدر، بتوفير دراجتين ناريتين واحدة لمركز التوزيع الفقيه بن صالح وأخرى لخلية التوزيع بوادي زم داخل آجال أسبوعين، وتوفير بذل العمل في غضون شهر.هذا إضافة إلى الاتفاق على استعمال سيارة نقل البضائع MASTER مؤقتا إلى حين توفير شاحنة جديدة. وفي ما يتعلق بظروف العمل فقد تم تأجيل مناقشة هده النقطة، يقول المصدر، إلى حين حضور رئيس مصلحة الوسائل المشتركة، ونظرا لغياب بعض فروع الجامعة بالجهة.