أكد مدرب فريق شباب المحمدية رشيد روكي أن وضعية الفريق تختلف عن السابق في ظل الدعم الذي يحظى به المكتب المسير من طرف كافة مكونات المدينة. وقال روكي في حوار أجرته معه بيان اليوم، أن فريقه يسعى للحفاظ على ما حققه خلال مرحلة ذهاب بطولة الهواة القسم الأول، مبرزا أن طموح المجموعة لا يقتصر في العودة للقسم الوطني هواة. وأعرب روكي عن سعادته بالدعم المقدم من طرف مكونات مدينة الزهور، آملا في أن ينتهي ورش إصلاح ملعب البشير للعودة إليه مستقبلا. ما الدافع وراء اختيارك تدريب فريق شباب المحمدية؟ بعد نهاية مشواري الاحترافي في قطر، عدت لأستمر في مسقط رأسي مدينة المحمدية وأشرف على تدريب فريقي الأم الذي أعطاني الكثير. أسعى الآن إلى رد جزء من الجميل لهذا الفريق العريق. هل يحظى شباب المحمدية بالدعم اللازم خاصة أنه يتصدر مجموعة شطر الشمال؟ الموسم الحالي يختلف عن السنوات الأخيرة التي قضاها الفريق في مجموعة الهواة، إذ يرأسه حالي ابن المدينة هشام أيت منا نجل المسير السابق المرحوم آيت منا. والمكتب المسير يوفر لنا جميع الظروف الملائمة للقيام بعمل جيد، والفريق يحتل صدارة الترتيب بفارق تسع نقط عن صاحب المركز الثاني. ساعدنا المكتب على جلب لاعبين متمرسين من فرق أخرى مع استرجاع لاعبين من أبناء الفريق وإشراك شبان من مدرستنا. نحن نسير في الاتجاه الصحيح والجمهور عاد لمتابعة المباريات وتقديم الدعم والمساندة بقوة. كما لمسنا تظافر جهود فعاليات المدينة والكل لتحقيق الصعود للقسم الثاني. كيف تقيم بطولة القسم الأول هواة؟ قسم الهواة أو كما نسميه قسم المظاليم، يضم فرقا بمستوى جيد كاتحاد التوارگة وشباب العرائش وغيرهما. الحمد لله تمكنا من تقديم عروض محترمة ونعمل على جمع أكبر عدد من النقط، لأن الفريق الراغب في الصعود مطالب بجمع أكبر عدد من النقط. بعد إنهاء مرحلة الذهاب في الرتبة الأولى، نستعد لنكون أفضل في الشطر الثاني حتى نبلغ الهدف المسطر. ندرك جيدا أن جميع الفرق ستستجمع قواها لتكون أفضل في الإياب، لكننا عززنا التركيبة البشرية ليبقى فريقنا في المقدمة. ما هو هدف الفريق خلال الموسم الكروي الجاري؟ حجم وقيمة المكتب المسير وتلاحم الفعاليات في المدينة، كلها عوامل تترجم الرغبة في الرقي بفريق شباب المحمدية. الهدف لا ينحصر في الصعود إلى القسم الوطني هواة، بل إلى حظيرة الكبار حيث المكان الطبيعي للفريق. الرئيس ومن معه في المكتب يحدوهم شعور واحد و رغبة في استرجاع الأمجاد. هل تدعم مكونات المدينة الفريق معنويا؟ ما سرني هو وجود قدماء اللاعبين حولنا كأحمد فرس وحسن أعسيلة وبيطابوط ولقلش والبشير وكويدري وغيرهم يتابعون التداريب أحيانا والمباريات. ولأول مرة يسجلون انخراطهم في الفريق دعم كبير للاعبين يدفعهم لتقديم الأفضل في المردود. نتدرب في ملعب العالية بسبب خضوع ملعب البشير للإصلاحات، ورغم الظروف فالجمهور يحضر بكثافة ويلتزم بدعمنا طيلة المباريات وهذا يؤكد تلاحم المكونات حاليا. ألا تعانون من مشكل الملعب؟ نتمنى أن يفتح ملعب البشير أبوابه من جديد في أقرب وقت لكي نستأنف التداريب به لأن ملعب العالية صغير وبه عشب اصطناعي يؤثر سلبا على صحة اللاعبين. أملنا أن نعود إلى ملعب البشير في الموسم الحالي، ونحن نتنافس من أجل الصعود.