التوقيع على مذكرة تفاهم لتطوير التعاون في مجال العمل البرلماني بين المغرب وسلطنة عمان

وقع المغرب وسلطنة عمان، أول أمس الأحد بالعاصمة مسقط، على مذكرة تفاهم مشتركة بين مجلس المستشارين ومجلس الدولة العماني، تهم تعزيز التعاون بين الهيئيتين التشريعيتين في مجال العمل البرلماني.
ووقع هذه المذكرة عن الجانب المغربي، محمد الشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين، وعن الجانب العماني يحيى بن محفوظ المنذري، رئيس مجلس الدولة بالسلطنة.
وتنص المذكرة، على تدعيم آفاق التعاون بين المغرب وسلطنة عمان في القضايا ذات الصلة بالعمل التشريعي والبرلماني، وتنظيم الزيارات والاتصالات بين الوفود البرلمانية بكلا البلدين من أجل تبادل التجارب والخبرات في مجال العمل البرلماني.
كما تنص المذكرة على تعزيز إطار التنسيق والتشاور بين المجلسين في القضايا ذات الاهتمام المشترك، سواء على المستوى الثنائي أو في المحافل الإقليمية والدولية.
ويندرج التوقيع على هذه الاتفاقية، في إطار حرص المجلسين على تعزيز الروابط المتينة التي تجمع بين السلطنة والمملكة بقيادة جلالة الملك محمد السادس وحضرة السلطان قابوس بن سعيد في كافة المجالات.
ويزور بيد الله العاصمة مسقط على رأس وفد يمثل مجلس المستشارين يضم محمد الأنصاري، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، وعبد الحميد السعداوي، رئيس فريق الحركة الشعبية، وأحمد شد، عضو فريق الأصالة والمعاصرة.
وكان بيد الله، والوفد المرافق له، قد أجرى في وقت سابق وفي نفس اليوم، مباحثات مع صاحب السمو فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، تناولت سبل تنمية العلاقات الثنائية في كافة المجالات بما يحقق طموحات البلدين.
وخلال هذا اللقاء، الذي حضره سفير المغرب بمسقط، نورالدين بنعمر، أشاد الجانبان بمتانة العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين، مشددين على أهمية تكثيف اللقاءات والزيارات المتبادلة لتعزيز التعاون الثنائي وخدمة القضايا والمصالح المشتركةً.