عبرت مصادر من جامعة الكرة عن استياء مسؤوليها من الوضعية التي توجد عليها عدة مرافق من ملعب مركب محمد الخامس بالدارالبيضاء، والتي استدعت الدعوة إلى إغلاقه قصد المبادرة إلى إصلاح ما يمكن إصلاحه، قبل احتضانه مباراة المنتخب المغربي ضد نظيره الغابوني، شهر أكتوبر المقبل، ضمن خامس جولات تصفيات مونديال روسيا 2018. وأكدت مصادر صحفية أن المرافق المفترض خضوعها للإصلاح ليست هامشية، يمكن الاستغناء عن إصلاحها في هذه المرحلة، خاصة أن الملعب، الذي سيغص بالجماهير، سيكون واجهة لملف ترشح المغرب لاحتضان نهائيات كأس العالم لسنة 2026، المتنافس عليه مع الثلاثي أمريكا وكندا والمكسيك. وتجدر الإشارة إلى أن زيارة لوفد جامعي لمعاينة الملعب كانت أفضت إلى كتابة تقرير عن نقائصه، ما استدعى إصدار قرار بإغلاقه، في وقت لم يكن لشركة "كازا إيفانت" علم بالأمر. من جهة أخرى، أكد فريق الرجاء الرياضي توصله بإشعار من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حول إغلاق مركب محمد الخامس ابتداء من يوم 18 شتنبر الجاري وحتى 9 أكتوبر المقبل، لإعداد الملعب قبل المواجهة المصيرية المهمة التي ستجمع المنتخب الوطني المغربي بنظيره الغابوني، برسم تصفيات كأس العالم روسيا 2018. وأكد علي باقيلي، أمين عام نادي الرجاء الرياضي، في تصريح لموقع Le360 سبور، أن الجامعة أخبرت الفريق الأخضر، يوم الثلاثاء، بمسألة إغلاق مركب محمد الخامس لإجراء بعض الأشغال. وتابع المتحدث ذاته أن إدارة الفريق الأخضر، ستشرع في البحث عن ملعب لاستقبال مباريات البطولة الاحترافية وكأس العرش، وذلك بمراسلة عدد من الملاعب الغير البعيدة عن مدينة الدارالبيضاء، في انتظار عودة الحياة إلى المركب. من جهته قال عبد الحق رزق الله "ماندوزا"، رئيس فريق الراسينغ البيضاوي، إن الأخير توصل هو الآخر بنفس الإشعار حول إغلاق الملعب. وأفاد "ماندوزا" في تصريح لموقع Le360سبور أن الفريق بدأ في البحث عن ملعب بعد أن كان يستقبل هو الآخر، مبارياته بمركب محمد الخامس بسبب الأشغال التي يعرفها ملعب الأب جيكو. وينتظر أن تعلن شركة الدارالبيضاء للترفيه والتظاهرات "كازا إيفنت" عن إغلاق "دونور" خلال الأيام القليلة الماضية، بعد أن كان محمد الجواهري، المدير العام للشركة قد أكد في تصريح سابق لموقع Le360 سبور أنه لم يتوصل بعد بأي مراسلة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حول الموضوع. وعرفت مواقع التواصل الاجتماعي طرح الجماهير البيضاوية للعديد من التساؤلات حول إغلاق الملعب، خصوصا أنه لم يفتح أبوابه إلا نهاية الموسم الكروي الماضي بعد أشهر عديدة من أشغال إعادة التهيئة.