اضطر منخرطو فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، إلى إلغاء الجمع العام الاستثنائي لعدم اكتمال النصاب القانوني الذي يخول لهم بدء أشغال الجمع العام الاستثنائي، الذي قرر المطالبون برحيل حسبان، عقده أول أمس الأربعاء، لانتخاب رئيس جديد. ولم يكتمل النصاب القانوني، ما اضطر اللجنة التحضيرية الثلاثية (محمد صغرور، مصطفى دحنان، سعيد شارمي) إلى الانتظار لقرابة ساعة عن الموعد المحدد لانطلاق الجمع الاستثنائي، للحسم في مصيره، إذ أعلنوا عن إلغائه، في انتظار اتخاذ خطوات أخرى. وحضر حوالي 56 منخرط من أصل 76 منخرطا يفترض حضورهم لاكتمال النصاب القانوني ما تسبب في إلغاء الجمع العام الاستثنائي، الذي حاول المعارضون لحسبان عقده للإطاحة به من منصبه، غير أنهم لم يتمكنوا من ذلك. وقبل إعلان تأجيل الجمع تقدم المنخرطان المرشحان لخلافة حسبان في رئاسة الرجاء و بين كل منهما أسباب النزول لتحمل المسؤولية، حيث عبر جمال الخلفاوي عن إستعداده لرئاسة الرجاء و أن منخرطين طلبوا منه ذلك، و ربط تحمل المسؤولية بشرطين إثنين، الأول يتمثل في ضرورة حضور الرئيس الحالي للنادي سعيد حسبان في جمع عام و يقبل تخليه عن المهمة. و الثاني أن ينعقد الجمع العام و يعرض فيه التقريران و يطلع الحضور على الوضعية الحقيقية لمالية الفريق، مضيفا أنه مهيأ للمسؤولية و آت للرجاء للتضحية و الدعم وله برنامج هادف، و ختم بكونه يسعى إلى تفادي المشاكل و دخول الفريق مرحلة يتصارع فيها مكتبان مسير أن، و أن الجمع ينبغي أن يخرج الرئيس الحالي من الباب الواسع إن هو قبل التخلي عن المهمة. أما محمد بودريقة أعلن للحضور أنه يترشح للعودة للرئاسة بدعوة من اللجنة التحضيرية، و أنه يتألم لما تعيشه الرجاء و مستعد للعمل و إعادتها للسكة الصحيحة، وبين أن لا أحد بإمكانه تجريده من حب الرجاء و إرتباطه بها، و لم يخف قلقه عن غياب مجموعة من المنخرطين ممن وقعوا طلب عقد الجمع العام الإستثنائي، و أن لا أطماع له في الرئاسة و لو تتشبت بها لما تركها لغيره، مضيفا أن له برنامج واقعي و طموح قابل للتنفيذ و أن المشكل الكبير المطروح يتمثل في من سيحكم الفريق و من له حق الوصاية عليه في وقت تبقى فيه الرجاء ملكا للجماهير و ليس للمنخرطين وحدهم.