بعد استئناف الرحلات البحرية بين المغرب وإسبانيا، كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في بيان لها، عن البروتوكول الصحي الذي سيتم اعتماده بالنسبة للمسافرين على متن السفن. وفي انتظار إقرار بروتكول موحد لدخول البلاد برا وبحرا وجوا، حددت الوزارة في مراسلة وجهتها إلى مديرية الملاحة التجارية التابعة لوزارة النقل واللوجستيك، عددا من الشروط الواجب توفرها بالنسبة للمسافرين القادمين بحرا إلى المملكة، حيث سيتم إلزامهم بتعبئة استمارة عن حالتهم الصحية يتم توزيعها على السفن كما يمكن تنزيلها من الإنترنيت قبل الصعود. كما يجب توفر المسافرين على "جواز التلقيح" ضد كورونا ساري المفعول وفقا لقرارات البلد الوافدين منه. وينبغي على المقيمين في المغرب، مواطنين أو أجانب التوفر على « جواز تلقيح » ساري المفعول وفقا لبروتكول التطعيم الوطني. وأضافت الوزارة أنه يمكن تعويض « جواز التلقيح » بنتيجة فحص PCR سلبي لمدة 72 ساعة على الأقل يثبت عدم إصابة المسافر بفيروس كورونا المستجد. هذه الشروط، تضيف الوزارة، لا تنطبق على الأطفال أقل من 6 سنوات، فيما يجب على البالغين ما بين 6 و 18 سنة التوفر على اختبار سلبي، وإجراء اختبار الكشف السريع عند الوصول. وكشف البيان المشترك المغربي الإسباني، الصادر أول أمس الخميس خلال زيارة بيدرو سانشيز للمملكة، عن الاستئناف الكامل للحركة العادية للأفراد والبضائع بشكل منظم بين البلدين، بما فيها الترتيبات المناسبة للمراقبة الجمركية وللأشخاص على المستوى البري والبحر، بالإضافة إلى إعادة الربط البحري للمسافرين بين البلدين، حالا وبشكل متدرج إلى حين فتح مجموع الرحلات، مع إطلاق الاستعدادات لعملية مرحبا.