ذكرت عائشة كلاع، عضو هيئة دفاع حفصة بوطاهر، أن تأخر جلسة محاكمة عمر الراضي، خلال الفترة الصباحية، يومه الثلاثاء لمدة 5 ساعات، بناء على طلب دفاع المتهم، "اعتبرناه نحن كهيئة دفاع فيه تمييز بين طرفي المنازعة الجنائية". وأوضحت عائشة كلاع، في تصريح لموقع "برلمان.كوم"، أن من حق الدفاع ممارسة أي أسلوب للحفاظ على حقوق المتهم، ولكن ضمانات المحاكمة العادلة تستلزم أن يكون هناك توازن في القضية. وأضافت، أن استراتيجية هيئة الدفاع مع المتهم، تذهب في إطار تمطيط الجلسات، بالاضافة إلى الاطناب والإطالة في المرافعات. وأشارت إلى أن، الضحية ومن خلال مرافعات هيئة الدفاع تعرضت للإهانة، والتي لم نسكت على الرد عليها خلال جلسة المحاكمة. وقالت المحامية، إنه "تم نعث الضحية بنعوث غير متوازنة من طرف هيئة دفاع المتهم، وأن لديها اختلال عقلي، وتحتاج إلى خبرة عقلية، وأن لجوءها للمحكمة من أجل انصافها بعد11يوما من الواقعة، يعتبر أنها قرينة على أن الضحية في وضعية غير متوازنة، ونحن كهيئة دفاع الضحية لن نقبل أن تسجل علينا إهانة في حق المتهم، لأن ليس لدينا نزاع شخصي، بل لدينا خصومة مع الأفعال الإجرامية التي يعاقب عليها القانون". وتابعت عضو هيئة الدفاع، أنه من المؤسف أن تصدر هذه الأفعال من طرف محامين وحقوقيين، فقط لوجود صحافيين وأجانب خلف القاعة، مشيرة إلى أن هذه الأساليب أكل عليها الدهر وشرب وأردفت عائشة كلاع، "لدينا قضاء مستقل ونؤمن به، وسندافع عن قضيتنا داخل المحكمة، ومن أراد توصيل أي رسالة لأي جهة كانت سواء وطنية أو دولية، يقوم باللجوء إلى مثل هذه الأساليب، التي لن تخيفنا ولن تمس باستقلال قضائنا".