أفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن 26 شخصا لقوا حتفهم و50 آخرين أصيبوا جراء الغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، حيث تم استهداف منازل المدنيين ومكاتب قادة من حماس ومفترقات طرق، وفق ما نقلته قناة "روسيا اليوم". وأفاد الدفاع المدني في غزة، اليوم الأحد، بأن إسرائيل استهدفت 5 منازل في شارع الوحدة دون سابق إنذار، وهناك العديد من الأسر تحت أنقاض المنازل، وأشار إلى أن طواقمه تواصل انتشال المصابين من بين الأنقاض. كما قصفت الطائرات الحربية منزلا يعود لعائلة البطش في جباليا بشمال قطاع غزة، وقصفت مكتبي إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ويحيى السنوار قائد الحركة بغزة. واستهدفت منزل السنوار ومنزل شقيقه محمد بمحافظة خان يونس بجنوب القطاع بأكثر من 15 صاروخا، ما أدى لتدمير المنزلين وإلحاق أضرار بالغة في عدد كبير من المنازل المجاورة. كما شنت الطائرات الإسرائيلية عشرات الغارات في وقت متزامن على الأراضي الزراعية في مختلف مناطق غزة، وقصف البنك الوطني بحي الرمال في المدينة. وحسب آخر احصائية صدرت عن وزارة الصحة فقط وصل مجموع عدد القتلى ل177، من بينهم 47 طفل و29 سيدة و1200 إصابة بجراح مختلفة ولازال العدد مرشح للزيادة.