تعرض مختبر الأبحاث الخاص بمرض كورونا بجامعة أوكسفورد، للاختراق من قبل عصابة متخصصة في الهجمات الإلكترونية، وذلك يوم أمس الخميس. وقالت وكالة "رويترز"، نقلا عن صحيفة "تلغراف" البريطانية، إن "الهدف من هذا العمل غير المسؤول، هو محاولة جمع بيانات قيمة حول اللقاح". وفي هذا الصدد، قال متحدث باسم جامعة أوكسفورد، "لقد حددنا المشكلة واحتوائها ونجري الآن مزيدًا من التحقيقات"، وتابع، "كما هو معتاد في مثل هذه الحوادث، قمنا بإخطار المركز الوطني للأمن السيبراني ونعمل معهم". وحسب الوكالة، فإن حدث التسلل "وقع في 13 و14 فبراير، ولم يتم الكشف عن أي خيوط محتملة حول هوية المتسللين أو ما هو هدفهم". وأفاد، البروفيسور آلان وودوارد، خبير الأمن السيبراني في جامعة ساري، "قد يتكهن المرء بأنه كان شخصًا يبحث عن بيانات حول الفيروس أو اللقاح". هذا، وأكدت جامعة أوكسفورد، أن قسم البيولوجيا الإنشائية، المعروف باسم "ستروبي"، قد تعرض لهجوم إلكتروني، لكنها شددت على "أن دراساتها السريرية لم تتعرض للخطر".