وقعت المملكة المغربية والولايات المتحدةالأمريكية، اليوم الجمعة، اتفاق تعاون عسكري يمتد ل10 سنوات، وينتهى في 2030، وجاء الإعلان عن الخطوة في مؤتمر صحفي، شارك فيه من الجانب المغربي الوزير المكلف بإدارة الدفاع الوطني عبد اللطيف لوديي، ووزير الخارجية ناصر بوريطة. وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، أكد إسبر خلال المؤتمر، أن الاتفاقية "ستفتح أبواب التعاون الثلاثي بين المغرب وأمريكا والدول الأفريقية"، مستدلا على ذلك بمناورات "الأسد الأفريقي". وجاء الاتفاق ضمن أهداف زيارة وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر الجمعة إلى الرباط، في جولة مغاربية تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري مع بلدان المغرب الكبير والذي يتمحور حول محاربة الجماعات المتشددة وحفظ الأمن في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل. وشمل برنامج زيارة "إسبر" الرباط لقاء مع المفتش العام للقوات المسلحة المغربية الجنرال عبد الفتاح الوراق والوزير المنتدب المكلف بالدفاع عبد اللطيف لوديي، إضافة إلى وزير الخارجية ناصر بوريطة. ويحتضن المغرب كل سنة مناورات الأسد الإفريقي تحت إشراف القيادة العسكرية الأميركية لإفريقيا (أفريكوم). وهي العملية التي ألغيت هذه السنة جراء وباء "كوفيد-19".