كشفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الأحد، عن مستجدات الوضع الصحي داخل المؤسسات السجنية بالمملكة، في ارتباط بجائحة فيروس كورونا المستجد ( كوفيد – 19 )، وذلك بعد إجراء المزيد من التحاليل على عينات من نزلاء وموظفي هذه المؤسسات السجنية للكشف عن مدى الإصابة بالفيروس والتوصل بنتائجها. وأكدت المندوبية العامة في بلاغ لها، أنه لم يتم تسجيل أية حالة إصابة جديدة سواء في صفوف الموظفين أو النزلاء بالمؤسسات السجنية التابعة بجهات الدارالبيضاءسطات، وبني ملال – خنيفرة، وسوس- ماسة، وكلميم – واد نون، والعيون- الساقية الحمراء والداخلة-وادي الذهب، والرباط – سلا – القنيطرة ، وفاس-مكناس، ومراكش-آسفي، وجهة الشرق. وأضافت المندوبية، أنه لم يتم تسجيل أية حالة إصابة جديدة بالمؤسسات السجنية، لجهة درعة – تافيلالت، مشيرة إلى أنه في ما يخص السجن المحلي بورزازات، ومن بين 241 حالة مؤكدة بالمؤسسة، تم التوصل بنتائج التحاليل المجراة ل224 مصابا بعد الخضوع للبروتوكول العلاجي، حيث جاءت نتائج 104 نزلاء سلبية، تم تأكيد تماثل 43 نزيلا منهم للشفاء التام بعد إثبات التحاليل خلو أجسامهم من أي أثر للفيروس، وتابع المصدر نفسه، أنه سيتم أخذ عينات أخرى من النزلاء المتبقين مع استمرار إخضاعهم للبروتوكول العلاجي. وأشار البلاغ إلى أنه بالنسبة لموظفي المؤسسة السجنية، فقد أجريت تحاليل للحالات ال63 المؤكد إصابتها بالفيروس، مبرزا أن نتيجة 33 حالة منها كانت سلبية، وتم تأكيد تماثل 28 موظفا منهم للشفاء، بمن فيهم المدير السابق للمؤسسة، بينما سيستمر الموظفون المتبقون في الخضوع للبروتوكول العلاجي، قبل إخضاعهم التحاليل مرة أخرى. وبالنسبة لجهة طنجة- تطوانالحسيمة، يضيف البلاغ، فقد أجريت تحاليل لعينة من عشرة سجناء من نزلاء السجن المحلي طنجة 1 جاءت نتائج حالتي منها إيجابية. وأشار المصدر، إلى التحاليل التي أجريت لمخالطي هاتين الحالتين المؤكدتين، فتبين أن ثمانية من مخالطي الحالة الأولى كانت نتائجهم إيجابية، بينما كانت النتيجة إيجابية لمخالط واحد للحالة الثانية. وأكد البلاغ أنه قد أخضع جميع النزلاء المصابين للبروتوكول العلاجي المعمول به لعلاج المصابين بفيروس (كوفيد 19 ) وفي ما يخص الموظفين، يضيف البلاغ، فبالإضافة إلى الحالتين اللتين أعلن عنهما سابقا من عينة مكونة من سبعة موظفين، أجريت تحاليل أخرى على عينة من 75 موظفا جاءت نتائج ثمانية منهم إيجابية. وأشار المصدر، إلى أن أعراض الإصابة بفيروس كورونا ظهرت على تسعة من المخالطين للموظفين المصابين، مبرزا أنهم خضعوا للتحاليل بتنسيق مع المصالح الصحية المختصة، ليتم التأكد من إصابة أربعة منهم بالفيروس. وتابع المصدر ذاته أنه في السجن المحلي بالقصر الكبير، تم تسجيل تعافي الموظفة الثانية التي سبق أن أعلن عن تأكيد إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وبذلك يكون ثلاثة موظفين من ضمن الأربعة الذين سبق أن أصيبوا بالفيروس قد تعافوا من المرض. وخلص البلاغ إلى أن المندوبية العامة شددت من إجراءات المراقبة لضمان الالتزام بالإجراءات الاحترازية المتخذة، والتأكد من امتثال جميع الموظفين والنزلاء لهذه الإجراءات، مع تعبئة كل الموارد المادية واللوجيستية لمنع حصول إصابات أخرى داخل المؤسسات السجنية.