تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس الخميس بطنجة من إيقاف عنصرين آخرين ضمن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها مؤخرا والموالية لما يسمى ب”الدولة الإسلامية”. وأورد بلاغ لوزارة الداخلية أن المعنيين سبق وأن “أقاما بمعسكرات تنظيم “القاعدة” بالساحة الأفغانية الباكستانية، حيث تأكد تورطهما في المخططات الإرهابية لهذه الخلية بالمملكة”. وأضاف البلاغ أن البحث كشف “خطورة المخططات التخريبية لهذه الخلية، حيث قام زعيمها بالتنسيق مع قادة ميدانيين مغاربة لما يسمى ب”الدولة الإسلامية” يقضي بإعلان المملكة ككيان تابع لهذا التنظيم الإرهابي تحت مسمى “ولاية المغرب”، وذلك تماشيا مع الاستراتيجية التوسعية ل”داعش” الرامية إلى إنشاء ولايات تابعة له خارج الساحة السورية العراقية”. وتفعيلا لهذا المشروع يضيف البلاغ “خطط زعيم هذه الخلية لإنشاء “كتيبة” جنوب المملكة في أفق دعمها بمقاتلين استفادوا من تداريب خاصة بمعسكرات “داعش”، تمهيدا لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية العدائية عن طريق تصفية مسؤولين أمنيين ومدنيين وضرب بعض المواقع الحساسة”. و بتنسيق مع القادة الميدانيين ل”الدولة الإسلامية”، تقرر مد هذه “الكتيبة” بترسانة من الأسلحة النارية كان سيتم إدخالها إلى المملكة اعتمادا على دعم موالين لهذا التنظيم ينشطون بالمنطقة المغاربية يؤكد بلاغ الداخلية. وسيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.