علم “برلمان.كوم”، من مصادر متطابقة، أن فاليريان شوفاييف، السفير الروسي بالمغرب، قام بزيارة عمل لمدينة طرفاية مرتديا “الدراعية الصحراوية”، حيث التقى مع محمد احميم عامل إقليم طرفاية، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تستبطن العديد من الرسائل المشفرة، وذلك لتزامنها مع انعقاد مؤتمر الجبهة الانفصالية الذي خلف فيه غالي نفسه. وأكدت المصادر ذاتها، أن السفير الروسي قام على هامش هذا اللقاء بزيارة لمتحف “أنطوان دو سانت إكزوبيري” بالمدينة، موضحة أن هذه الزيارة تأتي في إطار الجهود الروسية لتطوير العلاقات مع المملكة، حيث سبق ل”فاليريان شوفاييف” أن أعلن بعيد تعيينه سفيراً أن “العلاقة بين روسيا والمملكة المغربية فريدة من نوعها”. وكان السفير الروسي قد أشاد بالعلاقات المتميزة بين المغرب وروسيا، مبدياً موقفاً إيجابياً من القضية الوطنية، إذ قال في تصريحات صحفية سابقة “نحن ننطلق من حقيقة أن هذه القضية يجب أن تحل برعاية الأممالمتحدة، خصوصا وأن هناك مجلس مخول بحل هذه القضايا وهناك قرارات بهذا الشأن”. وجدير بالذكر أن روسيا تبدي اهتماما بحل النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية، حيث تؤكد دعمها للتوصل إلى حل سياسي مقبول من جميع الأطراف، وفقا لمبادئ وأهداف ميثاق الأممالمتحدة، رافضة الانخراط في أي مبادرات تخرج عن هذا الإطار، بالإضافة إلى دعمها لمهمة البعثة الأممية “المينورسو”، ورفضها لأي مساس بالمهمة الأساسية للبعثة والمتمثلة في مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار.