تعهد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بحماية مسلمي فرنسا بعد الهجوم الذي استهدف مسجدا في مدينة بايون جنوب غرب البلاد، واصفا إياه بأنه “شنيع”. وأضاف ماكرون في تغريدة على تويتر، نشرها يوم أمس، ” أنه يدين بشدة الهجوم الشنيع الذي وقع أمام مسجد في بايون، حيث أعرب عن تضامنه مع الضحايا، مضيفا أن” الجمهورية الفرنسية لن تتسامح مع الكراهية، وستتخذ جميع الإجراءات لمعاقبة الجناة وحماية مواطنيها المسلمين، مؤكدا التزامه بذلك. وأصيب شخصان مسنان بجروح خطيرة أمام مسجد مدينة بايون جنوب غرب فرنسا في الهجوم المسلح، الذي اعتقل مرتكبه حسب ما نشره موقع “سكاي نيوز”. وحسب تقارير الشرطة المحلية، المعتدي يدعى كلود سنكي يبلغ من العمر 84 عاما، كان قد ترشح على قائمات التجمع الوطني في الانتخابات المحلية لسنة 2015، وهو معروف، حسب ما ورد في تقرير لجريدة «لوفيغارو»، بعدائه للإسلام السياسي وبمواقفه العنصرية والمناهضة للمهاجرين، وشهد بعض ساكني المدينة بأن له مواقف حازمة ومتطرفة و أنه عدائي المزاج. جدير بالذكر، أن الشرطة الفرنسية، أوقفت أول أمس الاثنين رجلًا أطلق عبوة حارقة على مسجد في “بايون”، ما أسفر عن اندلاع حريق، تسبب في إصابة شخصين يبلغان من العمر74 و78عاما، تم نقلهما إلى المركز الطبي في بايون.