أكدت وسائل إعلام عراقية أن تنظيم داعش وقبل القضاء على بوبكر البغدادي تمت مبايعة المدعو عبد الله قرداش زعيما للتنظيم وبالاجماع وموافقة البغدادي، ويكنى المعني بأبي عمر التركماني، ومن المنتظر أن يكون أسوأ زعيم لأسوأ تنظيم ارهابي. ووفق ذات المصادر، يعتبر قرداش الأشرس والأكثر عنفا ورغبة في سفك الدماء، حيث يلقب بوزير الإنتحاريين) وقد توعد في صورة تاكد مقتل البغدادي بعمليات انتقامية في أوروبا وأميركا وقد وجه رسالة الى ذراعه الايمن وهو اليمني الموجود في ليبيا طالبا منه الاستعداد وانتظار نقطة الصفر. وأشارت إلى أن قرادش ولد عام 1976 في تلعفر غرب الموصل، وهو تركماني الأصل إلا أن قيادات بداعش تؤكد قرشيته. وحصل قرادش على بكالوريوس في الشريعة من كلية الإمام الأعظم في الموصل، وبزغ نجمه في أوساط التنظيمات الإرهابية منذ عام 2003 حيث شغل منصب “شرعي عام” لتنظيم القاعدة الإرهابي. وكان معتقلا سابقا في سجن “بوكا” بمحافظة البصرة؛ حيث التقى البغدادي، ثم تولى منصب أمير “ديوان الأمن العام” في سوريا والعراق. وتولى منصب وزير “التفخيخ والانتحاريين” داخل التنظيم، وكان أحد المقربين من أبو العلاء العفري النائب السابق للبغدادي، ويصنف بأنه من أقسى وأشرس قادة تنظيم داعش.