عاشت العاصمة الفرنسية باريس وضواحيها اليوم الجمعة 13 شتنبر الجاري، شللا في حركة النقل العام، يرتقب أن تكون الأكبر منذ 12عاما، ويأتي هذا الإضراب احتجاجا من موظفي القطاع وتعبيرا عن اعتراضهم على مشروع إصلاح قانون التقاعد. الشركة المستقلة للنقل الباريسي قالت في هذا السياق إنه سيتم إقفال 10 خطوط مترو من أصل 16 بشكل كامل طيلة اليوم، وتأمينا للحد الأدنى من التسهيلات قررت الشركة المستقلة للنقل الباريسي تأمين خدمات مجانية للنقل، تشمل استخدام الدراجات الهوائية والدراجات الكهربائية العمومية لمدة محدودة. ويعد ملف مشروع إصلاح قانون التقاعد من أكبر التحديات التي ستواجه إدارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال الأشهر المقبلة، حيث من المرتقب أن تستمر الإضرابات والمظاهرات برفض النقابات لمشروع القانون الجديد.