عُثر ليلة أول أمس الثلاثاء 18 يونيو الجاري، على شخص في عقده الثالث مضرجا في دمائه، يرجح بأنه تعرض لاعتداء على يد مجهولين، وسط الطريق المؤدية إلى منطقة أيت مليك بمدخل مدينة بيوكرى إقليم اشتوكة أيت باها. وحسب مصادر محلية، فإن مواطنين عثروا على الضحية مغشيا عليه بعدما لحقته إصابة خطيرة على مستوى الرأس وكسور في أنحاء مختلفة من جسده، ليتم إخبار عناصر الدرك الملكي الذين حلوا بعين المكان رفقة سيارة الإسعاف، حيث تمت معاينة الضحية قبل نقله إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي المختار السوسي ببيوكرى، حيث تم توجهيه إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، نظرا لخطورة الإصابة التي تعرض لها. وحسب معطيات توصل بها موقع “برلمان.كوم”، هذا اليوم، فإن الضحية الثلاثيني توفي هذا الصباح بالمستشفى بأكادير، حيث لازالت الأبحاث والتحريات جارية من طرف العناصر الأمنية، لتحديد هوية المعتدين على الضحية وتقديمهم للعدالة.