أقدم قاصر في السابعة عشر من عمره، اليوم الخميس 18 أبريل الجاري، على وضع حد لحياته، بالجماعة الترابية أيت عميرة وبالضبط بدوار الخربة سيدي الطيب، بإقليم اشتوكة أيت بها. وفي التفاصيل، وحسب مصادر محلية، فإن الضحية القاصر ينحدر من إقليمالخميسات ويسكن رفقة والديه بالدوار المذكور، واللذان تفاجئا حينما عثروا على ابنهم معلق بحبل بسقف المنزل، بعدما استغل غيابهما عنه، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة هناك، ولازالت أسباب إقدامه على هذا الفعل مجهولة وسط صدمة وذهول أفراد اسرته. وأضافت ذات المصادر، بأن عناصر الدرك الملكي وممثلي السلطة المحلية حلوا بمكان الواقعة برفقة سيارة نقل الأموات، حيث تمت معاينة جثة الهالك قبل أن يتم نقلها صوب مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لإخضاعها للتشريح الطبي، لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة.