تفاجئت سيدة تعمل بمنزل مواطنة فرنسية بمدينة سيدي إفني، أمس الأربعاء 17 أبريل الجاري، حينما همت بالدخول لمزاولة عملها اليومي داخل المنزل بالعثور على مشغلتها جثة هامدة. وحسب مصادر محلية، فإن العاملة المنزلية صدمت من هول المنظر، بعدما عثرت على مشغلتها المواطنة الفرنسية جثة هامدة وسط المنزل، لتسرع بالمناداة على جيرانها الذين اتصلوا بالإسعاف. وأوردت ذات المصادر، بأنه وفور توصلهم بخبر الواقعة، حل كل من ممثلي السلطة المحلية وعناصر الشرطة العلمية ورجال الوقاية المدنية، بعين المكان، حيث تمت معاينة جثة الهالكة، قبل أن يتم نقلها بأمر من النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بتزنيت، صوب مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بالمدينة، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة، فيما باشرت العناصر الأمنية تحرياتها بخصوص الواقعة في انتظار نتائج التشريح.