علم “برلمان.كوم” من مصادر أمنية أن الجمجمة البشرية التي عُثر عليها بحوزة شخص متشرد يتكئ عليها قرب محطة الطاكسيات وسط تمارة، هي جمجمة تعود لجثة قديمة، وليست جمجمة لشخص لقي حتفه اليوم. وأكدت المصادر ذاتها أن المتشرد الذي تم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، كان قد حاول بيع بعض الأدوات المخصصة للتزيين، ليكتشف أحد المشترين أن بين الأغراض توجد جمجمة بشرية، ليصرح المتشرد الموقوف بأنه قد عثر على الجمجمة أمام أحد المنازل حينما كان يقوم بجمع الأغراض المتلاشية قصد إعادة بيعها. وأضافت ذات المصادر أنه من المرجح أن تكون الجمجمة قد تم استخدامها في أحد أعمال الشعوذة، مشيرة إلى أنها قد تم العثور عليها أمام أحد البيوت التي يمتهن أصحابها بيع المواد الطبيعية التي تستخدم عادة في طقوس الشعوذة.