قال الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، إن “على الرأي العام الدولي الاهتمام بأزمات ومشاكل دول المحيط الأطلسي، على شاكلة دول المحيط الهادي ودول شرق آسيا”. وأضاف موسى في تصريح ل“برلمان.كوم“، على هامش الدورة السابعة للمؤتمر الدولي “حوارات الأطلسي” بمراكش، أن “لكل منطقة مشاغلها وإكراهاتها انطلاقا من دول إفريقيا وحتى أفغانستان”، مؤاخذا المجتمع الدولي بسبب انكبابه على مشاغل منطقة دون أخرى. إلى ذلك، أبدى الأمين العام السابق للجامعة العربية، تخوفه من مستقبل العلاقات الدولية في ظل التغيرات السياسية التي تعرفها الدول الكبرى، والتي سترخي بظلالها لا محالة تدريجيا على منطقة الأطلسي. وأشار الأمين السابق للجامعة إلى أن “موجة الشعبوية ليست وليدة اللحظة، فالمشكل أكبر مما نتصور، هذه مشاكل ظهرت منذ قيام النظام الدولي الجديد”، مسجلا ازدياد حدتها ووتيرتها في الفترة الأخيرة.