على هامش الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، عقدت جمعية “شباب التنمية المستدامة” لقاءا، مع إنقا روندا كينق، الرئيسة الرابعة والسبعون للمجلس الإقتصادي والإجتماعي التابع للأمم المتحدة، حيث تم إستعراض وبحث أبرز بنود دعم وتنفيذ أهداف جدول أعمال لسنة 2030 المتعلق بالتنمية المستدامة للمملكة المغربية. وخلال اللقاء أعربت رئيسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، على حرص الأممالمتحدة على تطوير وتعزيز التعاون التنموي المستدام مع المغرب، وثقتها في كفاءة الشباب المغاربة لتنفيذ أجندة التنمية لسنة 2030، مؤكدة مدى جدية وإلتزام المملكة المغربية في تفعيل الشراكة الإستراتيجية مع الأممالمتحدة، وتقديم أفضل الممارسات في مجال تطوير المبادرات، وتنفيذ المشاريع بفضل التوجيهات الملكية. كما عرف اللقاء إستعراضا لمجموعة من التجارب والخبرات التي تقوم بها المنظمة الدولية للأمم المتحدة، وذلك طبقا لإحتياجات المملكة المغربية المستقبلية، باعتبارها واحدة من الدول الرائدة في تنفيذ وتفعيل أهداف وبرامج التنمية المستدامة. وتم أثناء اللقاء تقديم عرض مفصل حول أبرز برامج جمعية “شباب التنمية المستدامة” ومؤشرات نجاحها في دعم أهداف التنمية المستدامة، والتي تنسجم مع رؤية المغرب سنة 2030 وبنود الإستراتيجية الوطنية. وقد أشادت رئيسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، بحجم التعاون والتواصل المستمر بين شباب التنمية المستدامة و هيئات الأممالمتحدة، لتلبية إحتياجات الفاعلين الغير الحكوميين (الشباب)، وما لذلك من الأثر الكبير على مشاركة المجتمع المدني في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتفعيلها.