تطوان: توقيف أحد الموالين لتنظيم داعش كان في طور تنفيذ مخطط إرهابي وشيك وبالغ الخطورة (المكتب المركزي للأبحاث القضائية)    كأس العرب لكرة القدم (قطر 2025 ).. منتخبا سلطنة عمان و البحرين يتأهلان إلى نهائيات    دراسة: 60 بالمائة من التونسيات تعرضن لعنف قائم على النوع في الفضاء الرقمي    قتلى في حوادث سير بالجديدة وسطات    الأمن يوقف "داعشيا" بمدينة تطوان    ندوة الاستثمار تبرز موقع المغرب كفاعل صاعد في ربط البنية التحتية بالتصنيع وجذب الاستثمارات    الدورة ال34 لجمعية المنظمة البحرية الدولية.. قيوح يجري مباحثات مع رئيس الجامعة البحرية العالمية    استئنافية البيضاء تؤيد الحكم الابتدائي في حق بودريقة    بوانو: أدوية تباع للمغاربة بأسعار قد تُضاعف 280 مرة تكلفة الشراء    ندوة علمية بالقصر الكبير تُسلّط الضوء على التحولات الكبرى في قانون المسطرة الجنائية    لوكيوس تنظم ورشات كتابة الرواية والقصة بالأمازيغية    أخنوش يتباحث بالرباط مع رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية    نمو عدد ليالي المبيت السياحية بطنجة-أصيلة    وفاة أربعة مغاربة من أسرة واحدة اختناقا في إسبانيا    المحكمة العليا الفرنسية تؤيد إدانة ساركوزي للمرة الثانية    السفير الصيني السابق بالرباط، لي شانغلينغ، يكتب عن الكسكس المغربي: « أبعد من مجرد وجبة طعام.. إنه تجربة إنسانية متكاملة»        654 مليون ورقة نقدية جديدة لتعزيز السيولة بالمغرب    الحكومة تعلن رفع قيمة الدعم الاجتماعي المباشر ابتداءً من نهاية الشهر    حزب العدالة والتنمية يعارض تشجيع ترشيح الشباب المستقلين في الانتخابات    سفيان أمرابط، لاعب أساسي في ريال بيتيس (وسيلة إعلام إسبانية)    من نيويورك إلى الرباط .. كيف غير مجلس الأمن قواعد اللعبة في ملف الصحراء ؟    إيموزار تحتضن الدورة الحادية والعشرون لمهرجان سينما الشعوب    مهرجان اليوسفية لسينما الهواة يعلن عن فتح باب المشاركة في مسابقة الفيلم القصير    المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يستقبل 82 فيلماً من 31 بلداً ونجوماً عالميين    بلجيكا.. زكرياء الوحيدي يتوج أفضل لاعب مغاربي في الدوري البلجيكي الممتاز    التقدم والاشتراكية: نستنكر ما يجري بشكل خطير في الفضاء الصحفي... والحكومة تتحمل المسؤولية    تقرير: ريال مدريد يتصدر قائمة الأندية الأكثر مبيعا للقمصان على مستوى العالم    مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال ال24 ساعة الماضية    بعد 25 سنة من التألق... الحكمة بشرى كربوبي ترمي الصافرة وتكشف أسرار "الاعتزال القسري"    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الخميس    عمدة نيويورك الجديد يفاجئ الجميع بإعجابه الكبير بالأسد المغربي مروان الشماخ    الجزائر ‬و ‬بريتوريا ‬تفشلان ‬في ‬إقحام ‬ملف ‬الصحراء ‬في ‬مداولات ‬قمة ‬قادة ‬مجموعة ‬العشرين ‬بجوهانسبورغ    بعد ‬تفشيها ‬في ‬إثيوبيا.. ‬حمى ‬ماربورغ ‬تثير ‬مخاوف ‬المغاربة..‬        علماء يكتشفون طريقة وقائية لإبطاء فقدان البصر المرتبط بالعمر        أداء إيجابي يفتتح بورصة الدار البيضاء    المخرج محمد الإبراهيم: فيلم الغموض والتشويق القطري "سَعّود وينه؟"    فيلم " كوميديا إلهية " بمهرجان الدوحة السينمائي الرقابة السينمائية في إيران لا تنتهي...!    الحكومة لا تعتزم رفع سعر قنينة غاز البوتان وتعلن زيارة في الدعم الاجتماعي    وسائل إعلام فرنسية تدعو إلى إطلاق سراح الصحافي كريستوف غليز المسجون في الجزائر    شركة عائلة نيمار تستحوذ على العلامة التجارية للأسطورة بيليه    مهرجان الدوحة السينمائي يسلّط الضوء على سرديات مؤثرة من المنطقة    سعيّد يستدعي سفير الاتحاد الأوروبي    الجيش الإسرائيلي يطلق عملية عسكرية    نصائح ذهبية للتسوق الآمن باستخدام الذكاء الاصطناعي    دوري أبطال أوروبا.. تشلسي يثأر من برشلونة وليفركوزن يصدم مانشستر سيتي    عصبة الرباط سلا القنيطرة تطلق موسماً استثنائياً باطلاق أربعة مراكز للتكوين في مجال التحكيم    الاستجابة العالمية ضد الإيدز تواجه "أكبر انتكاسة منذ عقود" وفقا للأمم المتحدة    آلام الأذن لدى الأطفال .. متى تستلزم استشارة الطبيب؟    دراسة: التدخين من وقت لآخر يسبب أضرارا خطيرة للقلب    إصدار جديد من سلسلة تراث فجيج    معمار النص... نص المعمار    الوصايا العشر في سورة الأنعام: قراءة فقهيّة تأمليّة في ضوء منهج القرآن التحويلي    المسلم والإسلامي..    وفاة زغلول النجار الباحث المصري في الإعجاز العلمي بالقرآن عن عمر 92 عاما    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كيف ينجحون في ما فشلنا فيه: التعليم في فنلندا
نشر في برلمان يوم 18 - 09 - 2018

احتلت فنلندا المرتبة الثالثة في دراسة “بيسا”، التي تقارن النظم التعليمية الوطنية على الصعيد الدولي سنة 2015، متقدمةً على العديد من الدول المعروفة بتجاربها الرائدة في تطوير وتحسين المنظومة التعليمية.
ما يميز تجربة هذا البلد الاسكندنافي الصغير، هو قدرته على تحسين جودة التعليم في ظرف قياسي بعد أن ظل لعقود يتذيل التصنيفات الدولية.
حققت فنلندا هذا الإنجاز الكبير نتيجة جهود طويلة الأمد بذلتها الحكومة، آخرها التخلي عن المناهج التعليمية والاختبارات، وتقليص عدد ساعات الدراسة.
الأستاذ(ة) الأب الثاني للطلاب
في فنلندا يقضي الأستاذ خمس سنوات دراسية على الأقل مع الطلاب أنفسهم. هذا يعني أن المعلمين يصبحون مع مرور الوقت آباءً لتلامذتهم، فيتمكنون حينها من مساعدتهم بشكل أكبر على تخطي جميع العقبات والمشاكل سواء كانت متعلقة بالتعليم أو باقي مجالات الحياة.
وتمنح فنلندا للمعلم حرية إعداد المناهج الدراسية واختيار الكتب الأنسب للتلميذ بما يتوافق مع الخطة التدريسية، وهم ليسوا وحدهم، إذ يتلقون مساندة من متخصصين آخرين (مثل مدرسي التعليم الخاص، وعلماء النفس، وفريق إدارة المدرسة).
ولهذه المهمة الصعبة لا يتم اختيار إلا 11 بالمائة فقط من المعلمين المتقدمين للتدريس، وذلك بعد حصولهم على الماجستير واجتيازهم لاختبارات صعبة، لضمان أن يكون المتقدمون أصحاب موهبة وشغف حقيقي لممارسة المهنة. وتكافئ الدولة رجال التعليم برواتب مرتفعة تضمن لهم حياة جيدة.
مجانية التعليم وغياب التعليم الخصوصي
المدارس في فنلندا مجانية تماماً ابتداء من التعليم الابتدائي حتى الجامعي. فخلال المرحلة الابتدائية تتكلف المدرسة بتوفير كل مستلزمات التعليم ابتداء من المستوى الأول وصولاً إلى مرحلة التعليم الأساسي، بما في ذلك مواصلات التلاميذ الذين تبعد مساكنهم أكثر من 3 كيلومترات عن المدرسة.
ويصل معدل كثافة الفصول إلى 20 طالباً كحد أقصى وتقل في التخصصات العلمية، ولا يفصل بين الطلاب على أساس المستوى التعليمي، ما جعل فنلندا تمتلك أصغر فجوة بين الطالب الأقوى والأضعف تعليمياً، وفقاً لمؤسسة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وتوجد هذه الخصائص في كل المدارس بجميع مناطق البلاد، ريفية كانت أو حضرية، فتوزيع الميزانية التعليمية يتم بالتساوي بين المدارس إلى حد كبير. وفق ما أورده تقرير لمؤسسة التعاون الاقتصادي والتنمية.
احترام التعليم للهوية والتخلي عن المناهج
بَنَت فنلندا هويتها القومية منذ القرن ال19 من خلال الاستثمار في التعليم للجميع، وعندما حققت استقلالها كان الهدف الأساسي هو تطوير التعليم بشكل أكبر، واحترام رجالاته.
وفي ما يتعلق بالتخلي عن المناهج خلصت فنلندا إلى أن فكرة التخصص في علم واحد غير عملية وواقعية، فرغم أهميتها سابقاً أدرك العلماء أهمية تكامل العلوم وتشعُّبها بما يجعل فصلها في مواد دراسية يفتقر إلى المنطق.
وبهذا بدأت فنلندا بتطبيق نظام “المواضيع المتكاملة”؛ إذ يحدَّد لكل طالب عدة مواضيع يدرس من خلالها العلوم المختلفة، بدلاً من تتالي حصص الفيزياء ثم الرياضيات ثم التاريخ وهكذا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.