أفاد قيادي إتحادي لموقع “برلمان.كوم” أن إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، تخلف صباح اليوم عن حضور لزيارة قبر الزعيم الاتحادي عبد الرحيم بوعبيد، الذي توفي يوم أربعاء 8 يناير 1992. وهي الزيارة التي إعتاد قادة الاتحاد القيام بها سنويا. وأضاف ذات المصدر انها السنة الثانية على التوالي يتخلف فيها لشكر عن زيارة قبر الزعيم الاتحادي عبد الرحيم بوعبيد، ففي السنة الماضي تفادى لشكر الحرج من نجل الراحل بوعبيد الذي إستقال من الحزب احتجاجا على انتخاب لشكر على رأس الحزب، موكدا أن لشكر تفادى الحضور هذه السنة حتى لا يلتقي بأنصار تيار الديمقراطية والانفتاح الذين حلوا هذا الصباح بمقبرة الشهداء ترحما على القائد التاريخي للاتحاد الاشتراكي. وأكد ذات المصدر أن الزيارة التي قام بها الرفاق الاتحاديين صباح اليوم ،تمت من خلال مجموعتين، الاولى محسوبة على أنصار لشكر تضم ما يقارب 30 مناضلا تتزعمهم بديعة الراضي عضو المكتب السياسي، وثانية لأنصار تيار الديمقراطية والاتفتاح تضم ما يقارب 30 مناضلا يتزعمهم طيب منشد وجمال أغماني رفقة محمد بوبكري، وعبد الهادي خيرات، وتخلف قادة التيار أحمد رضا الشامي ودومو. واشار نفس المصدر أنه لما كان انصار لشكر يقرؤون الفاتحة، طلب محمد اليازغي من رشيد بلافريج المناداة على انصار الديمقراطية والانفتاح الانضمام والترحم بشكل جماعي على روح الفقيد، وهو مالم يتم حيث حل انصار المرحوم الزايدي وتلو سورة “يس”. ولاحظ الحاضرون مغادرة محمد اليازغي للمقبرة منفردا وعلامات الغضب بادية على محياه، وعدم رضاه على مشهد الاتحادين متفرقون على قبر الزعيم التاريخي للحزب “الوردة”، حسب ذات المصدر.