التعاون يجمع بين وهبي ووزير مصري    بينهم 3 لاعبين مغاربة.. الفيفا تعلن عن قائمة المرشحين لجوائز الأفضل لعام 2024    فليك يؤكد عودة لامين جمال إلى الملاعب بعد تعافيه من الإصابة        أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي    الجزائر دولة راعية للإرهاب..    موعد انخفاض درجات الحرارة بالمغرب    دفاع الناصري يطلب استبعاد التنصت على المكالمات والمراقبة البنكية من الملف    دَالُّ المَوْتِ والامتلاء    مَسار الصُّورة ومَآلاَت النَّظْرة عند بنْكْراد    40 مركزا للتكفل بمرضى السيدا في المغرب    المغرب يٍخلد اليوم العالمي لمكافحة "السيدا"    حكيمي ورحيمي وبونو مرشحون…المغرب يحجز مكانه في قوائم "الأفضل"    مراكش: ارتفاع ليالي المبيت السياحية ب12 في المائة عند متم شتنبر الماضي    تكريم المخرج الحسين حنين بمهرجان السمارة الدولي للكوميديا الحسانية    استخلاص مصاريف الحج بالنسبة للمسجلين في لوائح الانتظار من 09 إلى 13 دجنبر المقبل    صحفيون مغاربة يطالبون بحماية نظرائهم بفلسطين من الإبادة الإسرائيلية    تفكيك شبكة لتهريب المخدرات بواسطة مسيرات أوكرانية من المغرب إلى إسبانيا    أكادير.. بحضور وزير الصحة، التوقيع على ميثاق التزام لتقليص العدوى الجديدة المرتبطة بالسيدا والأمراض المنقولة جنسياً    أكاديمية المملكة تبحث رهانات الترجمة    المغرب يؤكد التزامه بحماية كرامة الإنسان في المؤتمر الدولي حول إلغاء عقوبة الإعدام    الرئيس السنغالي: وجود فرنسا العسكري يتناقض مع السيادة الوطنية        تعزيزات عسكرية تصل إلى مدينة حلب    نقابة تجدد دعوتها لحل أزمة شركة سامير وتعزيز السيادة الطاقية    أسعار النفط تتجه لإنهاء الأسبوع على انخفاض بأكثر من 3%    هذا تاريخ المرحلة الثانية من استخلاص مصاريف الحج    المخترع المغربي فؤاد فقيري يحرز الميدالية الذهبية بالمعرض الدولي للاختراعات بسيول    معتقلو "حراك الريف" بسجن طنجة2 يشتكون من خطر يهدد صحتهم    الهدر المدرسي يتهدد التلاميذ جراء تأخر بناء أقسام هدمها "زلزال الحوز"    ارتفاع أسعار الذهب وسط تراجع الدولار    الجولة 12 من البطولة الاحترافية تنطلق اليوم الجمعة بإجراء مواجهتين            مهرجان أماناي الدولي للمسرح بورزازات يكشف عن أسماء لجنة التحكيم والعروض المسرحية المشاركة وعن جوائز المنافسة    «آثار « للمخرجة مجيدة بنكيران يحصل على تنوية لجنة تحكيم مهرجان سينما المدينة بفاس    منع جماهير الرجاء من حضور مواجهة حسنية أكادير    كلامْ.. ليْس للرَّأي النَّعامْ ! (الجزء الثالث)    وفاة شاب إثر تسمم غذائي في محل للأطعمة الجاهزة بأكادير    المتقاعد بين الإعفاء الضريبي والرفع من المعاش    البنك الدولي يساهم في تقييم البرامج الاجتماعية في المغرب        واتساب يدمج التخصيص مع إعادة التوجيه..إليكم تفاصيل الميزات الجديدة    تشاد تنهي اتفاق التعاون الدفاعي مع فرنسا    الجيش الإسرائيلي يحظر انتقال السكان اللبنانيين إلى مجموعة من القرى جنوب البلاد    المخرج العالمي مارتن سكورسيزي: "ناس الغيوان" أبهرتني وأصبحت مصدراً للإلهام في مشواري الفني    المنتخب المغربي لكرة القدم النسوية يفوز وديا على نظيره البوتسواني (3-1)    الصناعات التحويلية.. ارتفاع الأثمان عند الإنتاج بنسبة 0,2%    روسيا تعلن إسقاط 47 مسيّرة أوكرانية    خميس الحكامة يعود إلى الدار البيضاء والرميلي: المدينة على أبواب التحول إلى "متروبولية" ضخمة    علماء يكشفون عملية تصنيع قطعة أثرية يعود تاريخها إلى 3600 عام    أين اختفت مبادئ حقوق الإنسان في قضية بوعلام صنصال.. لماذا التزمت هذه المنظمات الصمت؟    ندوة تمويل المساواة: تخطيط وميزانية سياسات المساواة رافعة لفعالية "المساواة"    أسماء مغربية تتألق في "يوروبا ليغ"    تلوث الهواء الناتج عن الحرائق يتسبب في 1.5 مليون وفاة سنوياً حول العالم    أهمية التطعيم ضد الأنفلونزا أثناء الحمل    حوار مع جني : لقاء !    لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المالكي يستعرض بهانكوك أسباب نجاح النموذج التنموي بكوريا
نشر في برلمان يوم 05 - 05 - 2018

أرجع لحبيب المالكي رئيس مجلس النواب التحول الكبير الذي عرفته جمهورية كوريا، من حيث المنتوج الداخلي الفردي، الذي تحول من من 60 دولارا إلى 30 ألف دولار في فترة 40 إلى 45 سنة تقريبا، إلى إستفادة كوريا من الدرس من المد والجزر فيما يخص كل ما له علاقة بحقوق الإنسان، وعامة بالبناء الديمقراطي.
وقال إن “كوريا عاشت امتحانا عسيرا في فترات معينة تحت ظل نظام دكتاتوري، لكن بالمقابل استطاعت الاستفادة من هذا الدرس القاسي كثيرا، واستخلصت كل الدروس الواجب استخلاصها، وقد لعبت دورا مهما في إطار ترسيخ ما يسمى باقتصاد السوق”. وفق ما جاء في جاء في بلاغ توصل “برلمان.كوم” بنسخة منه .
وأضاف المالكي الذي كان يحاضر بجامعة هانكوك بجمهورية كوريا حول موضوع : النموذج التنموي الكوري وفرص استلهام النموذج بالنسبة للمغرب”، أن السبب الثاني الذي أدى إلى ذلك الانتقال يتجلى في الانفتاح الخارجي “هذا العامل الأساسي والذي علينا أن نستفيد منه في المغرب، ويتعلق بانفتاح كوريا على العالم الخارجي ، بحيث ان 90 في المائة من اقتصادها هو منفتح على العالم الخارجي، وهو في نفس الوقت نتيجة لتكامل مختلف القطاعات المكونة للنسيج الاقتصادية، وفق منظومة مخدومة ومرتبطة ومندمجة لتحقيق الأهداف المرسومة”.
وهو الشيء الذي يؤكد بنوع من البساطة لكن بعمق ومؤسس جدا، والمتمثل في كوّن تنافسية الاقتصاد الكوري تنافسية قوية، والمنتوج الكوري منتوج ينافس عدة منتوجات في العالم (منتوجات أمريكية ، منتوجات ألمانية ، منتوجات إيطالية ، منتوجات فرنسية … )، فهذه التنافسية نعتبرها من أهم العوامل والعناصر التي تجعل اقتصادا وطنيا مثل الاقتصاد الكوري، يتطور ويأخذ بعين الاعتبار، كل التقلبات التي يعرفها الاقتصاد العالمي. وفق تعبير المالكي.
ويرتبط السبب الثالث بالتنافسية؛ “اَي الإبداع في المجال العلمي والتكنولوجي”، يقول المتحدث الذي أضاف “حسب المعطيات المعروفة، فالمجتمع الكوري هو مجتمع اتجه نحو الانتاج ، لكن كوريا في نفس الوقت كان لها الفضل في تطوير إبداعها في إنتاجاتها خاصة في المجال الإلكتروني، وكذلك في مجال صنع السيارات وفي مجال المواصلات. فالقدرة على البحث على أساس الإبداع، هو الذي جعل من الاقتصاد الكوري اقتصاد له تنافسية على مستوى عال جدا”.
ويتعلق السبب الرابع بمنظومة القيم، “بدون قيم من الصعب جدا أن يكون البناء متين ، وبدونها أكيد لا يمكن ان نعد مواطن الغد، ومن الصعب جدا أن نوفر كل الشروط ليصبح المجتمع الذي نعيش فيه مجتمعا متماسكا. بحيث ان القيم هي سر نجاح الشعوب، والقيمة الأساسية للشعب الكوري هو اذا “تقديس العمل”، و”تقديس” العمل هو المفتاح، وهو بناء المستقبل، وتوفير الشروط لاحترام الآخر”.
ويشار إلى أن المالكي زار كوريا بدعوة من نظيره رئيس الجمعية الوطنية بجمهورية كوريا الجنوبية، هذه الزيارة التي تأتي من أجل تقوية التعاون وتبادل وجهات النظر والبحث عن آفاق جديدة لهذا التعاون في المجال التجاري والاقتصادي والسياحي والتكنلوجي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.