تطالعنا جرائد الجمعة 13 أبريل، على مجموعة من الأخبار أهمها، مجلس الأمن يدرس إلغاء المنطقة العازلة، وصور بالأقمار الصناعية تضع المغرب في اللائحة السوداء للبلدان المهددة بالعطش، وعصابة تختطف الأطفال “الزوهريين” وتوظف قاصرا لتنفيذ العمليات بالرباطوتمارة. الصباح: مجلس الأمن يدرس إلغاء المنطقة العازلة. كشفت يومية الصباح، في عددها ليوم غد، أن البوليساريو لم تتردد في الإعلان عن تبني خيار حرب العصابات ضد كامل التراب المغربي في حال تبني مقترح الأمين العام للأمم المتحدة، يرجح كفة التخلي عن آلية الشريط الحدودي المنزوع السلاح، شرق وجنوب المملكة، لما في ذلك من تهديد لاستقرار المنطقة. وأكدت الجريدة، عن مصادر دبلوماسية متطابقة، أن تحركات حثيثة من قبل دول دائمة العضوية في مجلس الأمن، تتم في عدد من العواصم العالمية من أجل اعتماد قرار بإلغاء المنطقة العازلة تجنبا لكل مناورات محتملة من شأنها أن تشعل فتيل المواجهة. وأضافت اليومية، عن المصادر المذكورة، أن أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، أبلغ في تحذير مكتوب حمله إلى الجبهة، رئيس بعثة الأممالمتحدة إلى الصحراء “مينورسو”، عن وجود قلق عالمي بالغ إزاء استمرار تمركز عناصر انفصالية مسلحة قبالة الجدار الأمني المغربي، وأن دائرة الخطر أصبحت تسائل وجود المنطقة العازلة من أساسه في إشارة إلى توصية مرتقبة إلى مجلس الأمن بمنح صلاحيات الإشراف عليها للمغرب. وفي خبر آخر تحت عنوان “قرطاس في مدينة الراشيدية”، كشفت نفس اليومية، أن عناصر الشرطة القضائية، اضطرت لإطلاق أعيرة نارية، صباح أول أمس الأربعاء، بعد مواجهة، وصفت بالعنيفة، مع ثلاثة مروجين للمخدرات، أثناء محاولة إيقافهم بسد قضائي بتنغير، بعد أن استعان المروجون بأسلحة بيضاء و قنينات “كريموجين”، ما تسبب في إصابة شرطيين. وأضافت الجريدة، أن العملية أسفرت عن حجز 700 كيلوغرام من مخدر الشيرا، مصدرها مدينة بالشمال، كان المروجون يحاولون تسليمها لبارون مخدرات بالمنطقة شحنت على متن سيارة تحمل لوحة أرقام مزورة. المساء: صور بالأقمار الصناعية تضع المغرب في اللائحة السوداء للبلدان المهددة بالعطش. كشفت اليومية، أن نظاما جديدا للإنذار المبكر بالأقمار الصناعية للدول المهددة بأزمات، يضع المغرب ضمن البلدان المهددة بشكل مباشر بالعطش و”جفاف الصنابير”، إذ جاء في تقرير للمعهد العالمي للموارد المائية، أنه يمكن أن يتسبب تراجع الخزانات في المغرب والهند والعراق وإسبانيا، في أزمة مياه عميقة جدا، وفقا لمطوري نظام الإنذار المبكر عبر الأقمار الصناعية لسدود العالم البالغ عددها 500.000. وأكدت الجريدة، نقلا عن المعهد العالمي للموارد المائية أنه بالرغم من الأمطار الأخيرة، فإن مخزونات المغرب هي الأدنى منذ عقود، وأوضح أنه في آخر مرة تراجع منسوب السدود وتراجع معه إنتاج الحبوب وتضرر أكثر من 100 ألف شخص، مشيرا إلى أن الضغط على الموارد المائية سيرتفع في السنوات المقبلة. وأضافت اليومية، أنه حسب بيان الأقمار الصناعية الجديدة، فإن العشرات من البلدان، في مقدمتها المغرب، تواجه مخاطر ارتفاع الطلب وسوء الإدارة وتغير المناخ. وفي خبر آخر تحت عنوان “المغرب يجري مناورات عسكرية مع إسبانيا”، كشفت نفس اليومية، أنه بعد أيام قليلة على انتهاء المناورات العسكرية مع فرنسا، ستحلق مقاتلات سلاح الجو المغربي في سماء إسبانيا ضمن مناورات بدأ التنسيق لها بعد حلول وفد كبير من سلاح الجو المغربي بإسبانيا، على أن تنتشر مقاتلات مغربية في عدد من القواعد العسكرية الإسبانية. وأكدت الجريدة، حسب معطيات كشفت عنها مصادر إسبانية، أن طائرات سلاح الجو المغربي ستحلق فوق سماء إسبانيا هذا الصيف في إطار المناورات الجوية الثنائية “أطلس 2018″، التي ستنفذ مع وحدات من سلاح الجو الإسباني في إطار التعاون العسكري الوثيق بين وحدات سلاح الجو في البلدين. الأخبار: عصابة تختطف الأطفال “الزوهريين” وتوظف قاصرا لتنفيذ العمليات بالرباطوتمارة. كشفت اليومية، أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي يحيى زعير، بتعاون مع المركز القضائي عين العودة، نجحت مساء الثلاثاء الماضي، في تفكيك عصابة خطيرة كانت تخطط لاختطاف طفل “زوهري” بجماعة سيدي يحيى، المحاذية لمدينة تامسنا بتراب عمالة الصخيراتتمارة. وأكدت الجريدة، نقلا عن مصادر جد مطلعة، أن عناصر الدرك أحالت، صباح أمس الخميس، أربعة عناصر تُكون العصابة المذكورة على الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالرباط، مرفوقة بفتاة قاصر لم تتجاوز بعد السادسة عشر من عمرها، جرى اعتقالها مساء الإثنين الماضي، قبل تفكيك باقي أفراد الشبكة، وهي في وضعية تلبس باختطاف الطفل “الزوهري” بإيعاز من أفراد العصابة. وأضافت اليومية، أن الفتاة التي تكبر الضحية بخمس سنوات، شكلت مدخلا للبحث في الواقعة، التي استنفرت مصالح الدرك بسرية عين العودة ومركز سيدي يحيى زعير، حيث أكدت لعناصر الدرك بعد إحباط محاولتها لاستدراج الطفل إلى محطة سيارات الأجرة المتجهة إلى الرباط، أنها سعت إلى اختطافه لصالح العصابة، التي كانت تنتظرها بحي التقدم بالرباط.