بعد كان محط انتقادات كثيرة ،لاحديث في الايام الاخيرة إلا عن المستشفى الإقليمي بالفقيه بن صالح وخصوصا قسم جراحة العظام الذي قام طاقمه بإجراء عمليتين معقدتين جعلته يخطف الأنظار. فبعد العملية الأولى التي حققها الطبيب كمال رفيهي والذي نجح في إعادة يد مبثورة لأحد الشبان معيدا له الأمل في حياة بدون إعاقة،ها هو طبيب أخر”اسامة أصيل” يتألق وينجح في زراعة ركبة اصطناعية لمريض تآكلت عظامه. الجدير بالذكر أن العمليتان هما الأوليتان من نوعهما في جهة بني ملالخنيفرة يقوم بهما طاقم محلي عوض إرسالهما إلى مستشفى جامعي.العمليتان حضيتا باهتمام الإعلام المكتوب والمرئي حيث أن العملية الثانية تم تصويرها من طرف إحدى القنوات التلفزية الوطنية.