كشفت “أخبار اليوم” أنه في خطوة خطيرة وبتزامن مع أزمة المغرب مع الاتحاد الأوروبي، كان أعداء الوحدة الترابية من اليسار الجذري في إسبانيا، من الموالين للجزائر وجبهة البوليساريو، يحضرون لإفساد الانتصار المغربي بالعودة إلى الاتحاد الإفريقي عبر مخطط مشبوه. وأوضحت الجريدة في عددها ليوم الجمعة 10 فبراير، أن المخطط كان عبارة عن مقترح تقدم به، أول أمس الأربعاء، برلمانيو الحزب اليساري الجمهوري الكتالوني، يحثون فيه الحكومة اليمينية على الاعتراف بالبوليساريو كدولة لها سيادتها. وتضيف ذات اليومية، أنه بعد مناقشة المقترح من قبل اللجنة الخارجية في مجلس الشيوخ، صوت ضده الحزب الشعبي، الذي يتوفر على الأغلبية في المجلس، فيما صوت لصالحه كل من الحزب اليساري الجمهوري الكتالوني والحزب القومي الباسكي و"بوديموس"، فيما امتنع الحزب الاشتراكي عن التصويت وبعض التشكيلات الأخرى.