تواجه الصين وجاراتها تهديدا في وقت يعود فيه مواطنوها إلى بلدانهم عقب القتال في العراق وسوريا، حسبما قال رئيس منظمة لمكافحة الإرهاب في آسيا الوسطى. ويقول “تشانغ شين فنغ”، رئيس منظمة شنغهاي للتعاون الإقليمي في مكافحة الإرهاب، إن المنظمة تراقب المقاتلين الذين توجهوا إلى النقاط الإرهابية الساخنة كما تراقب عن كثب المناقشات ذات الصلة على شبكة الإنترنت. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الصينية شينخوا عن شين فنغ قوله، إن للدول الأعضاء في المنظمة كافة مواطنون التحقوا بالجماعات الراديكالية في العراق وسوريا، لكنه لم يقدم أي تفاصيل. وقال إن المزيد من تدابير مكافحة الإرهاب ستتم مناقشتها هذا الأسبوع خلال اجتماع قمة للمنظمة التي تعرف باسم منظمة شانغهاى للتعاون. وإلى جانب الصين وروسيا، تضم منظمة شنغهاي كلا من كازاخستان وطاجيكستان وقيرغيزستان وأوزبكستان.