الخط : إستمع للمقال تم اليوم الإثنين، انتخاب نادية أمال البرنوصي لرئاسة اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان، خلال الانتخابات التي عُقدت في جنيف بمناسبة افتتاح الدورة الثالثة والثلاثين للمجلس. ويُعَد هذا الإنجاز شهادة جديدة على المصداقية التي يحظى بها المغرب على الصعيد الدولي، وذلك بفضل الجهود المتواصلة لتعزيز وحماية وترسيخ حقوق الإنسان على المستويين الوطني والدولي، وفقا للرؤية السامية للملك محمد السادس. وتتجلى الثقة التي وضعتها الدول الأعضاء في الأممالمتحدة في الترشيحات المغربية لعدد من الخبراء في مختلف هيئات معاهدات حقوق الإنسان، حيث يتميز المغرب بانتخاب خبراء في معظم هذه الهيئات، وعلى رأسها مجلس حقوق الإنسان الذي ستتولى المملكة رئاسته عام 2024. وبرنوصي هي عضوة أيضا في لجنة البندقية، هي شخصية بارزة في مجال حقوق الإنسان، معترف بها على المستويين الوطني والدولي، وشغلت منصب عضوة في اللجنة الاستشارية لمراجعة دستور 2011، وتواصل تقديم مساهمة هامة للبحث الجامعي في مجال حقوق الإنسان، كما تُعدُّ اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان هيئة فرعية تابعة للمجلس وتتألف من 18 خبيرا. الوسوم الأممالمتحدة المغرب مجلس حقوق الانسان