الخط : إستمع للمقال نظمت الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم، أمس الخميس، بطنجة، بتعاون مع المديرية العامة للجماعات الترابية لوزارة الداخلية ندوة علمية حول موضوع: "الاقتصاد التضامني ورهانات التنمية الاجتماعية". وأوضح بلاغ الجمعية، أن هذه الندوة تدخل في إطار تنزيل أهداف الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم، المتمثلة في المساهمة في النقاش العمومي لتدارس مختلف القضايا التي تهم تطوير ورش اللامركزية ببلادنا عموما، وتجويد الإطار القانوني للرفع من مستوى أداء مجالس العمالات والأقاليم على وجه الخصوص، وكذا الاستراتيجية التي سطرها المكتب التنفيذي للجمعية القاضية بعقد ندوات وأيام دراسية ولقاءات بغية تبادل التجارب الفضلى بين الرؤساء في مجال تدبير بعض الملفات، ومساعدتهم في ممارسة الاختصاصات المخولة للعمالات والأقاليم، وكذا للرفع من قدراتهم التدبيرية لمواجهة مختلف الإشكالات ولتجاوز الإكراهات التي يصادفونها في عملهم اليومي. وقد ألقى عبد العزيز الدرويش رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم، كلمة تحدث فيها عن الأهمية التي تكتسيها مثل هذه اللقاءات التي تجمع الهيئة المنتخبة بممثلي القطاعات الحكومية لدراسة مواضيع تتسم بالراهنية والبحث عن سبل تجاوزها، كما هو الشأن بالنسبة لموضوع الاقتصاد التضامني الذي يلعب دورا مهما في محاربة الفقر والهشاشة وتحقيق التنمية الاجتماعية التي ما فتئ ينادي بها الملك محمد السادس، لتدعيم الدولة الاجتماعية. وتم تنظيم جلسة علمية تضمنت محورين، حيث عرف المحور الأول، إلقاء عروض من قبل ممثلي القطاعات الحكومية تم خلالها بسط وضعية القطاع وما يعرفه من تحديات تهم المجهودات الحكومية، فيما تناول المحور الثاني مساهمة مجالس العمالات والأقاليم في دعم هذا القطاع من خلال عرض تجربتي المجلسين الإقليميين لورزازات وتزنيت. الوسوم الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العملات والأقاليم المغرب طنجة