بنسعيد يترأس حفل إصدار طابع بريدي تذكاري احتفاء باختيار "مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024" (صور)

الخط :
إستمع للمقال
ترأس مهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، اليوم الأحد، بقصر الباهية بمدينة مراكش، حفل إصدار مجموعة بريد المغرب طابعا بريديا تذكاريا حول "مراكش، عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024".
وبهذه المناسبة، أكد الوزير مهدي بنسعيد خلال كلمته بالحفل، أن إصدار طابعا بريديا تذكيريا بمناسبة قيام مدينة مراكش كعاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، من طرف مجموعة بريد المغرب وشراكة مع الوزارة من شأنه أن يساهم في الإشعاع الثقافي للمدينة الحمراء.
وأضاف بنسعيد، أن إصدار هذا الطابع الذي يعزز التراث الثقافي المغربي ويساهم في إشعاعه، يجسد معلمة "المنارة" التاريخية محاطة بأشجار النخيل مع جبال الأطلس في الخلفية وتعكس الألوان الدافئة والنقوش الأنيقة للطابع جوهرة مدينة مراكش التي تعود رمزا حيا لتاريخ المغرب ولتراثه المعماري المميز، وتراثه الثقافي المادي وغير مادي.
وتابع الوزير: "وهنا لا يمكن إلا أن نذكر بأن هناك عدد من عناصر التراث غير المادي المراكشي المسجل لدى منظمة اليونسكو من قبيل مسجد تانميلت وساحة جامع الفنا وفن الدقة المراكشية.
وختم بنسعيد كلمته بالقول، بأن هذا الإصدار الجديد، الذي يعكس التزام بريد المغرب بتعزيز التراث الثقافي الاستثنائي للمملكة المغربية وتخليد التكريمات التي تمنح لمدنها، ينضاف إلى تشكيلة الطوابع البريدية التي عنيت بمدينة مراكش، منها الطابع الذي يحتفي بساحة جامع الفنا (2017) والطابع الذي يخلد تسعة قرون على تأسيس مراكش (1960).
من جهته، أبرز سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، أن مدينة مراكش لها طاقتها وتاريخها اللذان يخولان لها أن تتمتع بكل مكونات العواصم الثقافية التي نفتخر بأن تكون مراكش عاصمة عام 2024.
وزاد قائلا: "ما أريد أن أقول بأن مراكش بحضارتها بتاريخ المجيد، هي رمز لعواصم ثقافة العالم الإسلامي. فهي رمز أيضا برجالها وبنسائها وبشبابها، كل ذلك تحمله مراكش تقدمه أيضا للعالم الإسلامي هذا التاريخ الذي امتد لأكثر من تسعة عقود، أن أقدم الشكر الخاص الخالص، للملك محمد السادس الذي رأى هذه الاحتفالية على مدى عام كامل. وهذا دليل كبير جدا باهتمام بجلالته بالثقافة".
الوسوم
المغرب طابع بريدي مراكش