الخط : إستمع للمقال قضت تونس، أمس الإثنين، بسجن المعارضة البارزة للرئيس قيس سعيد، عبير موسي، وأربعة مرشحين محتملين للانتخابات الرئاسية المرتقب تنظيمها في السادس من أكتوبر المقبل. وأعلنت إذاعة "موزاييك" التونسية، حسب ما نقلته وكالة "رويترز"، أن محكمة قضت في وقت متأخر من مساء الإثنين بسجن موسي، لمدة عامين بتهمة الإساءة لهيئة الانتخابات. ويشار إلى أن عبير موسي، زعيمة "الحزب الدستوري الحر"، أحد أكبر أحزاب المعارضة في البلاد، تقبع في السجن منذ أكتوبر الماضي. كما كشفت "رويترز"، نقلا عن سياسيين ومحامين، أن محكمة تونسية حكمت الإثنين بسجن أربعة مرشحين محتملين للانتخابات الرئاسية لمدة ثمانية أشهر، مع منعهم من الترشح مدى الحياة بتهمة "شراء تزكيات"، في خطوة قالوا إنها تهدف إلى إقصاء منافسين جديين لسعيد. ويعزز الحكم القضائي مخاوف أحزاب المعارضة ومرشحين وجماعات حقوقية اتهموا السلطات باستخدام "القيود التعسفية" والترهيب لتمهيد الطريق نحو إعادة انتخاب سعيد في تصويت مقرر في السادس من أكتوبر. وشمل الحكم السياسي البارز عبد اللطيف المكي والناشط نزار الشعري والقاضي مراد مسعودي والمرشح عادل الدو. والشهر الماضي، قرر قاض سجن لطفي المرايحي، وهو مرشح محتمل للانتخابات الرئاسية ومنتقد شرس لسعيد، ثمانية أشهر بتهمة شراء أصوات. كما قرر منعه من الترشح في الانتخابات الرئاسية. وأعلن قيس سعيد ترشحه رسميا لولاية أخرى مدتها خمس سنوات. وكان قد انتخب في عام 2019، وحل البرلمان في عام 2021 وبدأ الحكم بالمراسيم في خطوة وصفتها المعارضة بأنها انقلاب. وقال إنه لن يسلم السلطة لمن يسميهم "غير الوطنيين". الوسوم انتخابات تونس قيس سعيد