الخط : خصص برنامج "نخرجو ليها ديريكت"، الذي يقدمه الإعلامي عبد العزيز الرماني، ويذاع مباشرة على إذاعة "برلمان راديو" ويبث على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، حلقة اليوم السبت، لمناقشة موضوع علاقة المغرب والإمارات، وموضوع الصحافة والإبتزاز. وأكد الإعلامي عبد العزيز الرماني، في حلقة اليوم السبت، أن الزيارة المكلية التي قام بها الملك محمد السادس لدولة الإمارات مؤخرا، تعتبر حدثا كبيرا، حيث تم توقيع العديد من الاتفاقيات والشراكات بين البلدين في قطاعات مختلفة. وأوضح عبد العزيز الرماني، أن دولة الإمارات العربية المتحدة قبل تأسيسها، زار الشيخ زايد، الملك الحسن الثاني، سنة 1971، ليقدم له نصائح، التي كانت مهمة، في بناء دولة الإمارات. وأضاف الرماني، أن اليوم الملك محمد السادس، يتابع البناء، مع أخيه محمد بن زايد، بجدية واهتمام كبيرين، حيث أن الاتفاقيات الموقعة مؤخرا، تعتبر أكبر شراكة يحققها المغرب مع دولة عربية، مشيرا إلى أن هذه الشراكة المغربية الإماراتية، راسخة ودائمة ومبتكرة. من جهته، أكد المحامي، زهراش عبد الفتاح، أن الزيارة الأخيرة التي قام بها الملك محمد السادس لدولة الإمارات العربية المتحدة، تزامنت مع احتفال دول الإمارات بعيدها الوطني. وأردف، أن الاتفاقيات الموقعة، تؤكد على العلاقات المتميزة بين البلدين منذ مدة طويلة، مضيفا أن هذه الشراكة الثنائية، أكدت على أن المغرب سيدخل في علاقات أكثر فاعلية بالعمل، في كافة المجالات. بدورها، قالت المحامية كريمة سلامة، إن الزيارة الملكية لدولة الإمارات، لها رمزية كبيرة جدا، أولها الرمزية الأخوية بين البلدين، الذي امتدت قبل تأسيس دولة الإمارات. وأوضحت كريمة سلامة، أن هناك علاقات كبيرة جدا بين البلدين، توجت بتوقيع شركات استراتيجية، ستعود بالنفع على الجميع. وتابعت، أن المغرب توجه إلى الإمارات كشريك أساسي، وكشريك في استثمارات كبرى ابتكارية، مشيرة إلى أن الامارات في حاجة ماسة لشريك قوي، للانفتاح على العالم، على غرار المملكة المغربية. الوسوم الزيارة الملكية المغرب الملك محمد السادس نخرجو ليها ديريكت