تطرقت العديد من التقارير الإعلامية، لأزمة الوقود التي عاشتها تونس خلال الأيام الماضية، ومعاناة الشعب نتيجة الارتفاع الحاد في أسعار المواد الغذائية الأساسية. وأوضحت التقارير، أن سائقي السيارات، واصلوا الوقوف في طوابير طويلة خارج محطات البنزين التونسية، يوم أمس الثلاثاء، رغم إعلان وزيرة الطاقة، أن النقص سينتهي يوم الإثنين، بتسلم شحنة جديدة من الوقود. وكشفت تقارير إعلامية، أنه مع هذه الأزمة يستمر تباطؤ الواردات وتراجع الإمدادات الوطنية، مما أدى إلى تكدس السيارات في صفوف لمسافة كيلومترات في بعض الأماكن، وهو ما خلق اكتظاظاً مرورياً في عدة مناطق، وموجة غضب كبيرة في صفوف المواطنين. ودعا رئيس جبهة الخلاص الوطني في تونس، أحمد نجيب الشابي، كافة المواطنين إلى الالتحاق ب"مسيرة ضخمة بتونس العاصمة" يوم 15 من الشهر الجاري، بمناسبة عيد الجلاء، هدفها إيقاف تدهور البلاد وإسقاط الانقلاب. من جانبه، أعلن رئيس الجامعة النقابية للنفط والمواد الكيميائية التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، سلوان السميري، في تصريحات صحفية، أن المخزون الاستراتيجي من المحروقات في البلاد تراجع من شهرين إلى حدود أسبوع فقط، ما أدى إلى نقص البنزين في محطات الوقود. كما تطرقت وكالة "أسوشيتد برس"، لأزمة نقص المواد الغذائية التي تشهدها تونس خلال الأيام الأخيرة، في عهد الرئيس قيس سعيد، مشيرة إلى أن تونس قد تشهد سخطا عاما، نتيجة الارتفاع الحاد في أسعار المواد الغذائية الرئيسية ونقصها في الأسواق.