احتل المغرب المرتبة ال 123 عالميا من أصل 191 دولة، في مؤشر "التنمية البشرية"، الصادر عن برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، يومه الخميس. وخسر المغرب، في تقرير التنمية البشرية، مرتبتين، عن التصنيف الماضي، ليأتي في المركز 123 عالمياً من بين 191 دولة شملها التقرير. وصنف تقرير مؤشر التنمية البشرية، الصادر عن برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، المغرب في خانة الدول ذات "التنمية البشرية المتوسطة"، بعد حلوله في المرتبة 123 عالميا. وحسب التقرير، فإن المغرب فقد 3 نقاط عن التصنيف الماضي، بعدما حصل على 0.683 نقطة، علما أنه احتل في تقرير سنة 2020 المركز 121، برصيد نقاط وصل إلى 0.686. وجاء المغرب في المرتبة 13 عربيا في المؤشر، فيما تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة، قائمة البلدان العربية، بعدما جاءت في المركز 26 عالميا. وحذر برنامج الأممالمتحدة الإنمائي في التقرير، من أنه لأول مرة منذ تبنيه قبل ثلاثين عاماً، انخفض مؤشر التنمية البشرية الذي يأخذ في الاعتبار متوسط العمر المتوقع والتعليم والمستوى المعيشي، لعامين على التوالي في 2020 و2021. وقال رئيس الوكالة التابعة للأمم المتحدة أكيم شتاينر في مقابلة مع وكالة "فرانس برس"، أن هذه المعايير الثلاثة، يمكن تكوين فكرة عن السبب خلف مشاعر اليأس والإحباط والقلق بشأن المستقبل التي بدأ الناس يحسون بها. وبعدما بقي المؤشر في ارتفاع متواصل منذ عقود، عاد في 2021 إلى المستوى الذي كان عليه في 2016، "ماحياً" بذلك 5 سنوات من التطور.