بمناسبة اليوم العالمي للمعاق ، نظمت جمعية الرحمة للمعاقات بازيلال ، بدعم من دار الثقافة نشاطا فنيا و ثقافيا متنوعا ، يومه السبت 28 دجنبر 2012 . تخللت هذه الامسية الفنية كلمات بالمناسبة و قراءات شعرية ،و عرض مسرحي بعنوان " مصير نادية " من تشخيص تلميذات منخرطات بالجمعية ، بالاضافة الى مسابقة في الرسم لفائدة المعاقين ذكورا و اناثا وزعت عليهم جوائز مهمة في ختام الحفل. بعد ذلك ، أتيحت للحاضرين من ساكنة المدينة فرصة الاطلاع على منتوجات الصناعة التقليدية ،و هي من صنع ايادي المنخرطات بجمعية الرحمة للمعاقات من خلال معرض رائع لقي استحسان الجميع . حضر هدا النشاط المتنوع عدد من الجمعيات كجمعية النور و جمعية مبادرات نسائية و جمعيات من خارج الاقليم كجمعية آيت داوود للتنمية من واويزغت و غيرها... الملفت للنظر في هذا النشاط ، الذي يصادف الاحتفاء بيوم عالمي تليه الدولة اهتماما كبيرا في برامجها الاذاعية و التلفزية ، على غرار باقي دول العالم ،هو غياب كل رؤساء المصالح بازيلال في استغراب تام من كل الحاضرين و خصوصا رئيسة الجمعية التي أكدت لنا بنبرة ملؤها الحسرة انها راسلت جميع رؤساء المصالح بدون استثناء بدعوات مكتوبة منذ يوم الخميس المنصرم !!. الحضور الوحيد في الاحتفاء باليوم العالمي للمعاق بدار الثقافة جسدته ممثلة عن مصالح الامن الوطني بازيلال. هنيئا لجمعية الرحمة بنجاح هذا الاحتفال رغم كل الاكراهات الذاتية و الموضوعية . و نتمنى أن يكون العائق الذي أعاق رؤساءنا الكرام ، أو أعاقهم عن إرسال من يمثلهم بالنيابة ، عائق خير.