الغريب في الأمر وعكس كل التوقعات، استفادت أغلبية الجماعات القروية والحضرية على صعيد الجهة من الحافلات الجديدة (الكرامة) ولكن الأغرب في الأمر هو لماذا هذا التهميش الذي مازال يطال مدينة افورار وبني عياط وتيموليلت؟ بل أين المسؤولين القائميين والساهرين على مصلحة العباد .؟ فالإمتداد العمراني لمدينة أفورار والمناطق المجاورة، وتزايد عدد السكان اصبح الزاميا على الجماعات المعنية لمسايرة الايقاع بالرفع من حجم الاسطول البري حتى تتمكن من استعاب الاعداد المتزايدة والهائلة من الطلبة والسكان والذين من المتوقع ان يرتفع عددهم هذه السنة بنسبة 20 في المئة نظرا لقلة فرص الشغل والازمة، الامر الذي سيحتم على اغلبيتهم متابعة الدراسة في بني ملال (جامعات معاهد...). فالسلطات المعنية ان لم تنطلق منذ الآن لاصلاح مايمكن اصلاحه وتوفير 5 حافلات على الأقل، فان أزمة كبيرة سوف تبدأ مع مستهل شهر اكتوبر، مما سيجعل الطلبة ينتفضون ربما أمام الوضعية/ المشكلة،