الزائر لمدينة بني ملال وخاصة لبعض الاحياء الشعبية في المدينة يلاحظ كثرة الرسومات والكتابات والشخابيط ان جازت لنا التسمية. فقد تطورت هذه الظاهرة في مدينة عيون اسردون لتفريغ مايكمن بداخل الانفس . واصبحت الجدران والجسور والبنايات القديمة لوحات فنية اروع مايكون تجسد واقع الحال عن طريق اسنخدام بخاخ الدهان واقلام ملونة او اي مواد اخرى . والراغم ان ظاهرة الرسم على الجدران في معظم الاحيان يكون عمل تخريبي هذفه تشويه المكان العام الا انه يستخدم في اغلب الاحيان لايصال رسائل سياسية واجتماعية بشكل مباشر او غير مباشر وكشكل من اشكال الدعاية . وارتبطت ظاهرة الرسم على الجدران بفرق الهيب الهوب والايمو والبويات كرد على ماتعرضوا له من ظلم واحتقار من طرف باقي فئات المجتمع . ويتساءل المواطن الملالي اسباب انتشار هذه الظاهرة المقززة وتخريب جدران المؤسسة ومحولات الكهرباء والاسوار...الخ وماهو دور السلطات المحلية في مثل هذه السلوكات الغريبة عن المجتمع الاسلامي.