احتفلت الأطر التربوية و الادارية بالثانوية التأهيلية أزود باليوم العالمي للمدرس الذي يوافق الخامس من شهر أكتوبر من كل سنة. وخصص للاحتفال بعيد المدرس ساعة من الزمن وقف خلالها المشاركون في الاحتفال وقفة احترام وتقدير لأحد أبرز أطر المؤسسة "أولعيد نايت درى" أستاذ مادة الفيزياء،الذي وقع عليه الاختيار من قبل مجلس تدبير المؤسسة كممثل لثانوية أزود التأهيلية في مسابقة أفضل أستاذ التي تنظمها وزارة التربية الوطنية كل موسم دراسي. وقدمت خلال حفل تكريم الأستاذ أولعيد نايت درى شهادات في حقه من قبل زملائه في العمل و تلامذته ،و استغل الحفل لدعوة نساء و رجال التعليم إلى بذل مزيد من العطاء و العمل لتقديم أحسن ما يمكن لأبناء هذا الوطن . وتناول الكلمة كل من ممثل جمعية آباء وأولياء التلاميذ و الإدارة التربوية و هيئة التدريس وتلاميذ المؤسسة انصبت المداخلات كلها حول أوضاع المدرسة العمومية و الأخطار التي تهدد المنظومة التعليمية ببلادنا ،كما خصص جزء من الكلمات الملقاة للتنويه بالعطاء الذي قدمه الأستاذ المكرم "أولعيد نايت درى". ورغم المشاكل التي تعيشها ثانوية أزود التأهليية من قبيل نقص كبير في الأطر الادارية و الأعوان و تنامي ظواهر غير تربوية بسبب إدماج المستوى الإعدادي و التأهيلي و تعرض تجهيزات المؤسسة للتخريب جراء دخول الغرباء كل يوم إلى المؤسسة والاكتظاظ الكبير في الأقسام التأهيلية الذي وصل إلى 48 تلميذا في كل فصل وهذا كله في عز مايصطلح عليه"جيل مدرسة النجاح"و المخطط الاستعجالي"... رغم كل هذا اختارت المؤسسة أن تحتفل باليوم العالمي للمدرس بتكريم أحد أطرها الذين أفنوا عمرهم في خدمة المدرسة العمومية . بينما اختارت مؤسسات أخرى الاحتفال بعيد المدرس على ايقاع الاحتجاجات ضد استفحال الزبونية و المحسوبية في وزارة التربية الوطنية إذ فضلت هيئة التدريس بجهة سوس ماسة الاحتفال بعيدها في 05أكتوبر بصيغة الاحتجاج ضد الإدارة التربوية ،حيث حجت إلى أمام أكاديمية التربية و التكوين بسوس ماسة مئات من الأستاذات والأساتذة من مختلف الأسلاك رافعين شعارات تندد بالوضع الذي آل إليه قطاع التعليم بالجهة،وبما أقدمت عليه الوزارة من حركة انتقالية مشبوهة تكريسا لعدم تكافؤ الفرص والمحسوبية وتنفيذا لصفقات تضرب مبدأ المساواة بين نساء ورجال التعليم . حيث قامت الوزارة بتنقيل أستاذ من محاميد الغزلان إقليم زاكورة إلى الوسط الحضري لأكادير،ومن نفس الإقليم إلى مدينة إنزكان على الرغم من أن مذكرة الحركة الجهوية تعتبر الوسط الحضري بأكادير منطقة مغلقة في وجه الالتحاقات. لحسن أكرام