وجهة نظر: دمنات , العشوائية والتبذير... يستغرب المرء حين يرى بأم عينيه ويسمع عن أمور تحدث ولازالت الطابع السائد لمجلس المدينة , وأمام عجز أوبالأحرى تواطؤ السلطات محليا واقليميا , وفحواها التسيب والشطط أو كما قال رئيس المجلس : غياب استراتيجية للعمل وهي خلاصة الفضيحة , في الوقت الدي علقت الساكنة آمالا كبيرة على هدا التكتل الجديد غير أن أفراده لهم اهتماماتهم الخاصة , ودون أن نغفل المعارضة الغارقة في نوم عميق وغائبة عن القيام بدورها في التوجيه والنقد والفضح .... الملعب البلدي : كل من زار الملعب البلدي ورأى الاصلاحات الجارية به ,يستشف للوهلة الأولى أن هناك شيئا غريبا و غير عادي يقع , فبعد ازالة السياج من جهتي المرمى بشكل جزئي , يتم بعد دلك تعويض الجهة الغربية بسياج جديد وبالشرقية تتم اعادة السياج المنزوع سلفا , ولابد من الاشارة الى أن السياج القديم لازال صالحا ولم يصب بالتلف وفي أحسن حال من الجديد فلمن سيتم تفويته ؟ ومن كان العقل المدبر وراء هدا التبدير الواضح ؟... الساحة قرب الباشوية : ادا عميت البصيرة فلا حرج على العين, هل هناك في العالم ساحة من دون شبكة للصرف الصحي أو لتصريف على الأقل مياه الأمطار مما سيعرض الشارع لفيضانات آتية لا محالة, كما لا تحتوي على شبكة التزويد بالماء الصالح للشرب , هدا الأخير الدي يتساءل الدمناتيون عن مدى جودته وصلاحيته خصوصا في الأونة الأخيرة لكثرة ملوحته ولتغير مداقه ؟؟؟... المهرجان التقافي والسياحي لدمنات : عرف هدا المهرجان العديد من المشاكل لسبب وحيد عدم الكفاءة لدى الأعضاء فحرموا الساكنة من التبوريضة لأول مرة ؟, كما آثر صراعا قويا بين أعضاء المجلس الجماعي لن يكون موضوعه الا التدبيرالمالي الدي فاحت رائحته بالرغم من التكتم والتعتيم الواضحين اد مصلحة المدينة آخر مايؤخد في الحسبان... برنامج صحافة المقهى : كيف لمجلس ميزانيته ضعيفة ومن أفقر الجماعات أن يقوم بإسراف 30000 درهم على برنامج هدفه مقاولاتي أي أن هدا الأخير هو المسؤول عن كل المصاريف , وهنا الكيل بمكيالين : أولاد الجبل هرفوا عليهم . هدا قليل من كثير , وما خفي أعظم , فمن نساءل عن هده الخروقات والفساد المستفحل داخل مستشاري المدينة الذين كان لزاما عليهم الوقوف في الصفوف الأولى لكل تحرك جماهيري ولاحقاق االحق والقانون... ويا آهالي دمنات بين أيديكم أنتم الحل بالوقوف وقفة رجل واحد ضد الظلم والاستهتار و..., باختياركم للرجل المناسب ومتابعته ومحاسبته على كل صغيرة وكبيرة بايجاد صيغ كل حسب منطقته والفرصة لازالت قائمة والتاريخ يسجل المنجزات والنكسات وكل حسب قدراته