تسيير جماعي مشلول. انتشار الازبال .استعمال أضواء الهواتف النقالة بالليل غياب المراقبة والأمن أثناء السباحة يعتبر إقليم ازيلال من أهم المناطق السياحية بالمغرب ، نظرا لتوفره على طبيعة نادرة تجمع بين الجبال لمترامية والشامخة التي تخفي بين أحضانها مغارات تتحد فيها المغامرة والمتعة وبين المياه الجارية والشلالات التي تنفرد بها المنطقة تقدم لزوارها لوحة فنية رائعة الجمال، فالموارد السياحية لهذه المنطقة كانت لتجعل منا أول واهم قطب سياحي بالمغرب إلا أنها تواجه عدة مشاكل تشكل عوائق أساسية تحد من تحقيق الأهداف المتوخاة ، وهي جلب اكبر عدد من السياح المغاربة والأجانب و إن كان صيت شلال اوزود تجاوز الحدود وأصبح محج العديد من الزوار مغاربة وأجانب فان من المشاكل ما يعيق الزوار من التمتع بجمالية الطبيعة والشلال بدءا من غياب تسيير جماعي عقلاني للمجلس الحالي إذ مازال السكان ينتظرون تصميم النمو الذي أقدمت الجهة على تمويله منذ سنوات مما أخر النمو الاقتصادي والبنية التحتية، أما الفنادق فإنها تعاني الأمرين بدءا من ما يقوم به المرشدون الغير المرخصون, من مضايقات للزوار رغبة في جلبهم إلى دور سكنية يكتر بها أهاليها الزوار ناهيكم عن انتشار الازبال وضعف الإنارة العمومية ويتم استعمال أضواء الهواتف النقالة بالليل وغياب المراقبة في الأسعار مع ضعف المسالك المؤدية إلى جنبات الشلال وبعض الفنادق أما السوق الأسبوعي فان مداخله تبقى محدودة بالنظر إلى غياب إرادة حقيقية للمجلس المسير فلعل الزائر الذي يدخل المجزرة يعتقد انه في إحدى المطارح أما المرافق الصحية فإنها منعدمة وكثرة الوفيات بسبب غياب المراقبة والأمن قرب الشلال خصوصا أثناء السباحة خاصة منهم الأجانب ، وما يلفت النظر والاستغراب وجود علامة تشير إلى منع السباحة بهذه المنطقة الخطيرة ولكن يسبحون بها المصطافين ويتمتعون بجمالها في غياب تام لأي مسؤول سوى شخص من أبناء ازود يقوم بانقاد الغرقى ويبقى دور السلطات في خبر كان . كلها مشاكل تدفع السائح إلى قضاء النهار بالشلال والعودة إلى مراكش حيث تنتعش السياحة، مما يدفع إلى تدخل عدة جهات لاتخاذ القرار والذي سيأتي في مصلحة الساكنة ويخدم السياحة بالجهة خصوصا بعد ما تم احدات مجلس جهوي للسياحة . وأين نحن من شعار استقبال 10 ملايين سائح في أفق 2010 .