توصلت البوابة بشكاية تظلم وعدم إنصاف موقعة من طرف السيدين محمد أحراراد و محمد الزروري الساكنين بمدينة دمنات موجهة إلى السيد والي الأمن الوطني ببني ملال ضد المسؤول الأول بمفوضية الأمن الوطني بدمنات هذا نصها : سلام تام بوجود مولانا الإمام ببالغ الأسف نتقدم لشخصكم الفاضل بشكايتنا هذه بعد أن سبق لنا أن تقدمنا من قبل بتاريخ 20/09/2009 لدى مختلف الجهات و التي كان موضوعها يتعلق بمعاناتنا مع النقل السري. و بعد شكايتنا المشار إليها من قبل أصبح المسؤول الأول بمفوضية الأمن الوطني بدمنات يتعامل معنا كأننا مواطنون من الدرجة الثانية أو الثالثة بل سبق له أن صرح لنا بأنكم قمت بالتشكي ضدي و ضد مفوضية الشرطة بدمنات فاذهبوا أينما شئتم، و بالفعل إن سلوكات رجال الشرطة منذ ذلك الحين تؤكد ذلك و في يوم الأحد 20/12/2009 على الساعة السادسة مساء قام أحد أصحاب سيارات النقل السري بالقرب من ساحة محمد السادس بنقل العديد من الركاب و في هذه الأثناء قام سائق السيارة المشتركة بيننا بالوقوف أمام سيارة النقل السري المملوكة للمدعو عمر الشمسي و ذلك بهدف إخبار الشرطة بالواقعة ثم الوقوف على الحدث في حالة التلبس و بالفعل تم إخبار الشرطة و حضر ثلاثة أشخاص منهم و اصطحبوا السائقين لمقر المفوضية و تم عرضهم على السيد العميد هذا الأخير أمر بإدخال السيارتين إلى المحجز البلدي لكن الغريب في الأمر هو أن سيارة النقل السري ثم إخلاء سبيلها يوم غد بينما بقيت سيارتنا رهن التوقف إلى غاية يوم الثلاثاء بعد الإتصال بالسيد والي الأمن الإقليمي بأزيلال الذي تفهم الأمر و أمر بتسريح سيارتنا و عدنا بأنه سيعمل على وضع حد لمثل هذه التصرفات و مباشرة بعد إخلاء سبيل سيارة النقل السري توجهت إلى نفس المكان حيث وقفت أمام سيارة أخرى للنقل المرخص المملوكة للسيد محمد أحراراد المشتكي الأول و في هذه الأثناء تم اللجوء مرة أخرى للتشكي على السيد العميد إلا أنه صرح لي بأن ذلك ليس بمهمته و غير مكلف بتلك المنطقة هذا مع العلم أن مكان و قوف هذه السيارات لا يبعد عن مفوضية الشرطة إلا ببضعة أمتار إن هذه السلوكات تبين و بشكل لا يدع مجالا للشك بأن عميد مفوضية الشرطة بدمنات يدعم النقل السري و يشجعه و لم يكتف بذلك بل يخلق لسياراتنا العديد من العراقيل . لهذه الأسباب فإننا نلتمس من شخصكم الفاضل فتح تحقيق في الموضوع و العمل على اتخاذ الإجراءات القانونية لحمايتنا نحن أرباب النقل المزدوج المرخص. و في انتظار تدخلكم تقبلوا منا أسمى عبارات التقدير و الإحترام