تعاني ساكنة ايت بوكماز التابعة للنفود الترابي لجماعة تبانت إقليمازيلال من ضعف التغطية لشبكة اتصالات المغرب وصبيب الانترنيت في الوقت الذي تتطور فيه التكنولوجيا عبر العالم بشكل سريع. فبالرغم من ذلك فإن قرية ايت بوكماز ذو كثافة سكانية مهمة، تبقى معاناتهم مستمرة من غياب التغطية القوية، حيث يصعب ربط اتصالاتهم الهاتفية أو استعمال الشبكة العنكبوتية التي تعتبر وسيلة تواصلية يعتمد عليها الكثير من الناس، لدرجة أن مجموعة من الساكنة يضطرون لصعود سطوح منازلهم أو بعض أركانها وأحيانا الخروج إلى اعلى الجبال للالتقاط المكالمات أو التواصل مع من يهاتفهم. وإلى حدود الآن أكد السكان في عدد من صفحات المواقع التواصل الاجتماعي أنه ما يزال المكان المذكور يعيش مع انقطاعات متواصلة لتغطية قوية لشبكات الاتصال وضعف صبيب الأنترنت بالمنطقة، مما يستدعي تصحيح هذا الاختلال وتقوية الشبكة، ويطالب عدد من السكان الجهات المسؤولة، بتثبيت لاقط هوائي "رادار" لجميع الشبكات وسط الهضبة السعيدة (ايت بوكماز) يمكنهم من التواصل بكل سهولة.