في ظل استمرار التعبئة الوطنية التي أطلقها الملك محمد السادس نصره الله، لمحاربة آثار جائحة كوفيد-19، خصصت مؤسسة محمد الخامس للتضامن ما يزيد عن 10 آلاف حصة غذائية لإقليم بني ملال وذلك في إطار النسخة 21 من عملية رمضان للدعم الغذائي، حيث شرع انطلاقا من اليوم الأول من هذا الشهر الفضيل في عملية توزيع هذه المساعدات على الفئات الأكثر احتياجا، لاسيما الأشخاص والأسر الذين يعيشون في وضعية الهشاشة بالوسطين الحضري والقروي بالإقليم. ولإنجاح هذه العملية التضامنية التي تزامنت مع ظروف مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد، اتخذت السلطات الإقليمية جميع الترتيبات الضرورية والإجراءات الاحترازية الوقائية من تعقيم للوسائل اللوجستيكية التي سخرت لهذه العملية وتوفير جميع شروط النظافة والسلامة الصحية على مستوى تخزين وتوزيع المواد الغذائية،وتعبئة الموارد البشرية الضرورية لضمان إيصال هذه المساعدات إلى محلات سكنى المواطنين والحرص على تقديمها المباشر لمستحقيها، وهذا تماشيا مع تدابير الحجر الصحي الذي يفرض على السكان البقاء في منازلهم. هذا وتسهر على هذه العملية التي سيتم إجراؤها على مدى ثلاثة أيام انطلاقا من يوم السبت فاتح شهر رمضان 1441 ه، لجنة إقليمية للإشراف على التتبع والمواكبة بمساعدة لجان محلية يعهد إليها بضمان إيصال المساعدات إلى الأسر المستهدفة بجميع دواوير المناطق الجبلية والأحياء الفقيرة بالوسطين الحضري والقروي بإقليم بني ملال.