بعد اطلاعنا في فرعي المركز المغربي لحقوق الإنسان باحدبوموسى ودار ولد زيدوح على الشريط المرئي الذي يوثق لعملية قتل حصان أصيب بداء السعار حسب ما ثم تداوله، وذلك رميا بالرصاص بالجماعة الترابية لدار ولد زيدوح ، صباح يومه الثلاثاء 06/06/2017 في مشهد مقزز، بعد ربطه بعمود كهربائي بقطعة أرضية تقع أمام مركز الدرك الملكي بدار ولد زيدوح وبمحاذاة محطة سيارات الأجرة من النوع الكبير بذات الجماعة وهي العملية التي حضرها كل قائد قيادة دار ولد زيدوح، وقائد سرية الدرك الملكي بدار ولد زيدوح ، ومدير المصالح بالجماعة الترابية لدار ولد زيدوح ،عناصر عن القوات المساعدة ، المممرض الرئيسي للمركز الصحي بدار ولد زيدوح ،وبعض عمال النظافة بذات الجماعة وبحضور طبيب بيطري ،حيث تمت الاستعانة بمواطن ينتمي لنفس الجماعة (ع) يقال انه يتوفر على رخصة حمل السلاح ليقوم بعملية رمي الحصان بالرصاص حتى الموت . وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية التي تم توثيقها بشريط مرئي تناقلته مجموعة من وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والجهوية والوطنية خلفت موجة من الاستياء والاستهجان في صفوف المواطنين من رواد موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، لكونها عملية تفتقد لأبسط مشاعر الرحمة والرفق بالحيوانات، خاصة وان العملية تمت أمام أنظار مجموعة من المواطنين ضمنهم اطفال قاصرين ، دون مراعاة لمشاعرهم، حيث كان من الأجدر التخلص منه بطرق أخرى أكثر أمنا وسلامة ،خاصة تلك الموصى بها من طرف منظمة الصحة العالمية في مثل هذه الحالات. هذا وقد وقفت لجنة منبثقة عن فرعي المركز المغربي لحقوق الإنسان باحدبوموسى ودار ولد زيدوح بعد زيارتها بتاريخ الأربعاء 07/06/2017 ،وذلك على خلفية توصلها بخبر مفاده حرق الحيوان وتركه في العراء بمطرح النفايات بدار ولد زيدوح دون طمره ،حيث رصدت اللجنة الحيوان المقتول وهو مرمي في العراء، بعد محاولة حرقه بمطرح النفايات بعد تغطية جزء منه ببقايا عجلات مطاطية استعملت في عملية الحرق ، وقد قامت بتوثيق الحالة بالصور وبشريط مرئي. وعليه ونظرا لخطورة ما أقدمت عليه السلطات المنتخبة والمعينة بالجماعة الترابية بدار ولد زيدوح بدائرة بني موسى الغربية بإقليم الفقيه بن صالح فإننا نعلن للرأي العام الوطني ما يلي : * إدانتنا لهذا السلوك الهمجي، الذي أقدمت عليه السلطات المنتخبة والمعينة والمتمثل في استعمال الرصاص لقتل حيوان مسعور، والذي ينم عن جهلها بتوصيات منظمة الصحة العالمية فيما يخص عملية التخلص من الحيوانات المسعورة. * – مطالبتنا السلطات القضائية بضرورة فتح تحقيق عاجل وترتيب الجزاءات في حق كل الذين ساهموا في قضية استعمال الرصاص لإعدام حصان مسعور وأمام الملأ وبمكان يعرف رواجا للمواطنين والمواطنات بما فيهم الأطفال . * مطالبتنا الجهات الوصية بضرورة التدخل لطمر الحيوان المقتول الذي تم التخلص منه في العراء بمطرح النفايات ،مما يشكل تهديدا حقيقيا على صحة وسلامة الإنسان و على نظافة البيئة ،مع احتمال كبير لانتشار الأوبئة بين صفوف المواطنين خاصة وان مطرح النفايات تتواجد به أعداد هائلة من الكلاب الضالة ،إضافة الى تواجد بعض المواطنين وعمال النظافة الذين يتخلصون من بقايا النفايات بهذا المطرح . * نساءل السلطات المنتخبة والمعينة بذات الجماعة عن غضها الطرف لنداءات الساكنة وبعض جمعيات المجتمع المدني ،والتي طالبت ولازالت بوضع حد للانتشار المهول للكلاب الضالة التي تهدد صحة وسلامة الساكنة والتي تجول وتصول على شكل قطعان