نظمت ساكنة أزيلال بدعوة من المكتب الاقليمي لنقابة أرباب و سائقي حافلات النقل المزدوج وقفة احتجاجية يوم الأربعا 1 فبراير على الساعة العاشرة و النصف صباحا. و تأتي الوقفة عقب الاعتداء الجسدي لأحد أفراد عناصر الأمن على سائق لحافلة للنقل المزدوج، حيث ردد المحتجون شعارات تندد بهذه السلوكات السلطوية البائدة و التي لم تعد هناك مبررات لها في ظل المغرب الجديد، كما طالبوا بأن يأخد الملف مجراه العادي دون أي تدليس أو تزييف للحقائق يجعل من الضحية معتديا، و من المعتدي ضحية. و ذكر المحتجون بواقعة الممرض عبد الله ايت ايدير، الذي تعرض بدوره لاعتداء من طرف أحد عناصر الشرطة قبل سنة خلت، ليتفاجأ المعتدى عليه مؤخرا باستدعاء من المحكمة الابتدائية لمدينة اليوسفية، في حين أن الدعوة ضد الشرطي مسجلة بمحكمة أزيلال، وهي ممارسات تضعف من حق المعتدى عليه و للتذكير تأتي ملابسات القضية حسب مصادر مقربة من المعتدى عليه بإقدام أحد أفراد عناصر الأمن بتوقيف سائق الحافلة للقيام بالاجراءات الروتينية المتعلقة بمراقبة أوراق الحافلة، حيث لم تكن الأوراق متوفرة في تلك اللحظة لدى السائق، و الذي هاتف معارفه لإحضار الأوراق التي نسيها في ظرف دقائق، ليستكمل الشرطي مراقبة أوراق العربة و يحجز على البطاقة الرمادية و بطاقته الوطنية، و يقوم الشرطي بعدها برمي بقية الأوراق داخل الحافلة لتتناثر بداخلها. ما جعل السائق الأب يطلب من ابنه النزول و تسجيل الحادث بهاتفه، و بينما يسجل الإبن الواقعة حاول الشرطي ثنيه عن ذلك، و بمجرد أن نزل السائق من الحافلة قام الشرطي بركل السائق و بعدها قام الشرطي بتشتيت وثائق عمله الموجودة بمحفظته الخاصة. و لم تفلح محاولة الصلح بين أمين سائقي النقل المزدوج و مسؤولي الأمن بأزيلال