بعد الوقفة الاحتجاجية التي نظمها المكتب الجهوي لعمال الطاقة بني ملال يوم الثلاثاء الماضي 3 نونبر 2015 ، بالساحة المتواجدة أمام باب مسجد الحي الإدارية احتجاجا على ما اسموه ترامي المجلس الجماعي لأفورار على أراضي المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الكهرباء ، أصدر المكتب المحلي لحزب التجمع الوطني الأحرار بأفورار بيانا شديد اللهجة يدين الوقفة والواقفين وراء تنظميها هذا هو نصه : على إثر الوقفة الاحتجاجية التي نفذها بباحة مسجد الحي الإداري ومباشرة بعد صلاة العصر بعض موظفي المكتب الوطني بأفورار التابعين لمصلحة الإنتاج ، وضمنهم غرباء عن جماعة أفورار تجهل هوياتهم ونواياهم . عقد المكتب المحلي لحزب التجمع الوطني للأحرار بأفورار اجتماعا طارئا مساء يوم الثلاثاء 3 نونبر 2015 بمقر الحزب تدارس خلاله ملابسات هذه الوقفة الاحتجاجية الخارجة عن الضوابط القانونية المعمول بها في البلاد ، وبعد نقاش مستفيض من طرف أعضاء المكتب حول هذا الموضوع الذي أثار جدلا ولغطا واسعا في صفوف ساكنة أفورار التي عبرت عن سخطها واستنكارها الشديد لهذا السلوك الشنيع والمشين باعتباره هجوم على بيت الله وإزعاج لراحة المصلين الذين خرجوا من المسجد ، وأمام هذا السلوك البائد الذي يدعمه بعض الفاسدين والفاشلين سياسيا المعروفين بعدائهم لساكنة أفورار ومسؤول محلي تابع لإدارة المكتب الوطني للكهرباء مدعوما بذراعه النقابي الذي يحرك بعض البيادق والدمى لمهاجمة شرفاء هذه المدينة وبالتالي وانطلاقا من مسؤوليتنا نعلن للرأي العام الوطني والمحلي ما يلي : إدانتنا الشديدة لهذا السلوك الذي نعتبره اعتداء صارخا على بيوت الله وإصرارنا على تطبيق القانون واحترامه استنكارنا لاستغلال بيوت الله المخصصة أصلا للعبادة وذكر الله لأغراض سياسية ولتصفية حسابات لا وجود لها إلا في مخيلة من يقف من وراء هذه الوقفة الاحتجاجية . نؤكد للرأي العام أن تنظيم هذه الوقفة جاءت بعد تورط المسؤول عن مصلحة الإنتاج بذات المكتب في البناء العشوائي ورغبته في تنازل المجلس عن الشكاية بدون شرط أي خرق ألقانون . دعوة السلطات إلى فتح تحقيق في هذه النازلة تفاديا لحدوث انزلاقات لا تحمد عقباها نعلن تضامننا المطلق مع ساكنة الحي الإداري وجموع المصلين الذين رفضوا هذا الهجوم الغاشم على المسجد . استنكارنا للاعتداء اللفظي الذي تعرض له الأخ رئيس المجلس وكل المسؤولين المكتب المحلي لحزب التجمع الوطني للأحرار أفورار