علمت الجريدة من مصادر عليمة، أن السلطات المحلية بقيادة أبزو بإقليم أزيلال ، قد حلت الأسبوع المنصرم ،بدوار بوعزير في إطار عملية تهدف إلى محاربة السكن العشوائي الذي تقول ذات المصادر ،أنه عرف انتعاشا ملحوظا خلال فترة الاستحقاقات الأخيرة بالعديد من دواوير الجماعة على غرار باقي الجماعات الترابية. ذات المصادر لاحظت ، أن الزيارة الأخيرة التي شاركت فيها عناصر من القوات المساعدة ،كلفت قائد قيادة أبزو قطع مسافة طويلة وخلق نوع من الفرجة أشبه بالبلبلة في قلب الدوار بالرغم من أن " المنذبة كبيرة والميت فأر". بحيث كان على ممثل السلطة المحلية على الأقل التحرك في الوقت الذي كان الكل يندد فيه بعمليات البناء العشوائي، وحيث كان الكل يعلم أيضا أن منتخبين متورطين في العملية بحكم الظرفية الانتخابية. وأكيد أن القول بالظرفية الانتخابية قد أتاح للعديد من المسؤولين ومنهم الرجل، حق الاختفاء عن الأنظار بذريعة أن المرحلة حساسة، وأتاح له الحق في الحديث بلغة الانتخابات والخطوط الحمراء ، لكن ما ليس مقبولا منه الآن وبعد كل هذه الضجة ،هو أن يتحرك سيادته من أجل هدم "بناية من القصب " أرادها صاحبها أن تكون محلا مؤقتا لبيع الزيتون دون أن يلوح ببصره إلى المحيط، ودون أن يفكر في مصير مئات " العَشّات القصبية " الممتدة من بني ملال الى قلعة السراغنة. هذا ،ناهيك عن باقي الدور الأخرى التي شيدت من قبلُ أمام مرأى السلطات المحلية والتي من المحتمل حقا أن تكون قد حُررت في حقها محاضر، لكن السؤال هو ما طبيعة هذه المحاضر ؟ وإلى أي مستوى بلغت؟ إلى ذلك، يبقى سؤال الساكنة الأهم يدور حول هذه الانتقائية في التعامل مع الساكنة، فالسيد القائد تم تعيينه للساكنة قاطبة، وليس لهذه الفئة دون تلك، وكان من الأجدر عليه وهو يحل بالدوار الانتقال إلى المحيط للتحقق مما يجري بتراب الجماعة، وما يخفيه "خليفته" عنه ، الذي من المرجح، تقول ذات المصادر،أنه "تفنن" في تحرير المحاضر لمن شاء ووقتما شاء. وفي السياق ذاته، ونحن نتحدث عن السلطة المحلية وحيادها طبقا لعشرات المذكرات الوزارية وروح العديد من الخطابات السامية، ألا يحق لنا التساؤل بمعية عشرات المواطنين عن سرّ عدم تدخل خليفة القائد فيما يجري خلف الكواليس من مناورات غير معقولة لإبعاد إمام/ فقيه بالدوار دون أسباب تُذكر؟ وما سر صمته عن الحرب الشرسة التي يقودها أشخاص معروفون من اجل الإطاحة بنائب أراضي الجموع في هذا الظرف بالذات، حيث كثر الحديث عن الأراضي السلالية، وعن اختلاف أغلبية ذوي الحقوق من دوار بوعزير وأيت وعزان مع المجلس المنتخب وتخوفهم الراهن من إمكانية حيازته على مساحات أخرى غير ال 10 هكتارات التي منحت لمرافق الجماعة